أطروحة دكتوراه في كلية التربية للبنات تبحث في (علاقة مقاومة الإنسولين وداء السكري من النوع الثاني ببعض المعايير المناعية والكيموحيوية وعوامل الأكسدة في بعض النساء في مدينة كركوك)

نوقشت في كلية التربية للبنات – جامعة تكريت، قسم علوم الحياة، صباح يوم الأربعاء الموافق ٢٣ تموز ٢٠٢٥، وعلى قاعة المرحوم الأستاذ الدكتور جايد زيدان، أطروحة الدكتوراه المقدّمة من الطالبة (جلنك حميد محمود صالح)، والموسومة: (علاقة مقاومة الإنسولين وداء السكري من النوع الثاني ببعض المعايير المناعية والكيموحيوية وعوامل الأكسدة في بعض النساء في مدينة كركوك)

هدفت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :

تحليل العلاقة بين مقاومة الإنسولين وداء السكري من النوع الثاني لدى النساء، من خلال دراسة عدد من المؤشرات الحيوية، بما يشمل المعايير المناعية والهرمونية، والفيتامينات، وإنزيمات مضادات الأكسدة، والعوامل المؤثرة في الإجهاد التأكسدي.

أبرز محاور الدراسة:

١- تحديد علاقة الإنسولين ونسبة HbA1c ومعامل HOMA-IR بداء السكري من النوع الثاني ومقاومة الإنسولين.
٢- تحليل صورة الدهون (الكوليسترول، الدهون الثلاثية، HDL، LDL، VLDL) لدى المريضات.
٣- دراسة العلاقة بين هرمونات الغدة الدرقية (TSH, T3, T4) والهرمونات الجنسية (FSH, LH) وداء السكري من النوع الثاني.
٤- قياس مستويات بعض الفيتامينات (D3، B12، E، حمض الفوليك) في دم المريضات مقارنةً مع مجموعة السيطرة.
٥- تقدير نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة ومؤشرات الإجهاد التأكسدي مثل GSH، CAT، SOD، MOD، ROS.
٦- قياس مستويات بعض الإنترلوكينات (IL-4, IL-9, IL-17)، والجزيئات التمايزية (CD4, CD8) لدى المريضات مقارنةً مع مجموعة السيطرة.

أهم النتائج التي توصل إليها الدراسة:

١- العمر ومؤشر كتلة الجسم كانا من أبرز العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين وداء السكري من النوع الثاني.

٢- زيادة الدهون الكلية والدهون الثلاثية ارتبطت مباشرةً بارتفاع خطر الإصابة.

٣- لوحظ خلل في وظائف الغدة الدرقية والهرمونات الجنسية الأنثوية لدى النساء المصابات مقارنة بمجموعة السيطرة.

٤- نقص الفيتامينات وخصوصاً فيتامين D3 ارتبط بالسمنة، التي تُعد عاملاً ممهداً لمقاومة الإنسولين والسكري.

٥- كما أظهرت النتائج انخفاضاً في إنزيمات مضادات الأكسدة، مما يشير إلى زيادة الإجهاد التأكسدي في أجسام المريضات.

٦- لوحظ انخفاض IL-4 وارتفاع كل من IL-9, IL-17، وCD4, CD8، مما يدل على الدور المناعي في تطور المرض، ويمكن اعتماد هذه المؤشرات كعوامل تشخيصية.

تألفت لجنة المناقشة من السادة:

أ.د. اشرف جمال محمود ... رئيساً
أ.د. عبد الخالق احمد فرحان ... عضواً
أ.م.د. ليلى عبد الستار صادق ... عضواً
أ.م.د. تقية شاكر احمد ... عضواً
أ.م.د. قاسم عزيز رزوقي... عضواً
أ.د. اكتفاء عبدالحميد محمد ... عضواً ومشرفاً

وقد أوصت اللجنة العلمية بمنح الباحثة درجة الدكتوراه في علوم الحياة، بعد إجراء التعديلات المقترحة من قبل أعضاء اللجنة.

Related Articles