ندوة بعنوان : تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم

أقام مركز التعليم المستمر بالتعاون مع كلية التربية للبنات قسم الاقتصاد المنزلي، ندوة بعنوان تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٧ / ١ / ٢٠٢٥ على رحاب قاعة الاقتصاد المنزلي

تناولت الندوة موضوع ربط الذكاء الاصطناعي في التعليم، وفوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، إضافة إلى تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

وشارك في الندوة عدد من الأساتذة المختصين منهم :

أ.م.د. قيس ذياب عبد
م.د. علي وليد نوفان

إذ قدموا رؤى متعدد حول تعريف الكادر التدريسي على الذكاء الاصطناعي وأهميته، وتسهيل العملية التدريسية والتربوية لدى الكادر التدريسي، للنهوض بالواقع التعليمي نحو التطور.

وتم التركيز على التطورات الملموسة التي طرأت في الآونة الأخيرة على قطاع التعليم والتعلم، ولعل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم هي أبرزها، وذلك بفضل تطور التكنولوجيا وتقدمها، حيث أصبح الطالب يلجأ إلى استعمال الأجهزة اللوحية عوضاً عن الكتب في أغلب الأوقات، لكن التطوير الدائم والمستمر للذكاء الاصطناعي سوف يدهشنا بشكل عجيب في الغد القريب فيما يخص قطاع التعليم، حيث أنه من المرتقب أن تتحول الفصول الدراسية في الايام القادمة من شكلها التقليدي الذي عهدناها عليه، أي أنها ستعمل على استخدام تشكيلة من الروبوتات والذكاء الاصطناعي المصمم حسب الضرورة، مما سيساعد شريحة كبيرة من الطلاب في الاستفادة من هذه الروبوتات، في حين سيتمتع المعلمين بقدر كبير من الحرية التي هم مكلفون بها في هذا الوقت مما يجعلهم يتفرغون للتركيز مع الطلاب.
فيما يخص الصف الدراسي، فإن الخدمات التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعمل على تحسين استيعاب الطلاب واستماعهم خلال الحصص التعليمية، وبالتالي رفع درجاتهم في نفس الوقت.

وفي ختام الندوة تم فتح باب النقاش أمام الحاضرين لتبادل الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في النهوض بواقع التعليم في كافة المؤسسات التعليمية والأكاديمية من خلال استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

Related Articles