نوقشت في كلية التربية للبنات قسم التاريخ
يوم الأربعاء الموافق 2025-01-15
وعلى رحاب قاعة السمنار في الاقسام العلمية للكلية
رسالة ماجستير للطالبة لينا كريم اسود
والموسومة
البيمارستانات وتطورها في بغداد وبلاد الشام من القرن الثالث الهجري إلى القرن السابع الهجري
عرف ابن خلدون صناعة الطب حيث قال انها ضرورية حيث ان ثمرتها حفظ الصحة للاصحاء، وكان لدى العرب أوليات عن الطب واشتهر عدد منهم في مجال المداوة وكان الطب الشعبي هو الغالب في الأمر واقترن بالشعوذة والكهانة ،وجاء الإسلام فأولى الرعاية الصحية وعنايه واضحة من خلال تعاليمه.
كانت التجارب محدودة حتى العباسي الذي شهد نشاطا علميا ،تمثل بحركة الترجمة واخذ نواة العلوم الطبية تكبر وتنمو واصبح البيمارستان اهم مظاهر هذا النمو.
وتم تقسيم الرسالة إلى ثلاث فصول حيث يحتوي الفصل الأول عل ٢مباحث المبحث الأول البيمارستانات ونشأتها والمبحث الثاني البيمارستانات في التاريخ الإسلامي وتطويعها
اما الفصل الثاني يحتوي على ٣مباحث المبحث الأول الإشراف الإداري عل البيمارستانات والمبحث الثاني الوظائف الإدارية والفنية في البيمارستانات اما المبحث الثالث الرقابة الطبية والفنية في البيمارستان ،والفصل الثالث يحتوي عل ٤مباحث المبحث الأول الوقف الإسلامي في البيمارستانات الاسلامية
المبحث الثاني وجه الصرف عل البيمارستانات،المبحث الثالث البيمارستانات في بغداد والمبحث الرابع البيمارستانات في بلاد الشام
يسعى البحث الحالي الى تحقيق الأهداف الآتية:
- بيان الأهمية الكبيرة للبيمارستانات في بغداد وبلاد الشام دفعنا للغوص والتعمق وابراز مدى مساهمته ودورها الفعال في خدمه المجتمع.
- تمثل جانبا حضاريا من جوانب الحضارة الإسلامية وإظهار من خلال تناوله
- تقديم نماذج حية عل سماحة الحضارة الاسلامية وايمانها القاطع باحترام الإنسان ورعايته
- التعمق في هذه التجربة الحضارية والخوض فيها وتقديمها للأجيال بأسلوب علمي مناسب ومقنع وميسر ليحفزهم لمواصلة ما انقطع من تاريخهم ورصد نقاط القوة وتعزيزها وتشخيص نقاط الضعف والقوة وتجنب الوقوع فيها
في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها تستنتج الباحثة الآتي:
- اهتم الخلفاء بالبيمارستانات لما لها من دور كبير في علاج الأمراض
- كانت علاقه الأطباء بالمرضى والزوار علاقه حسنه .لعب الحكام دورا رئيسيا في بناء البيمارستانات وتبنوا لانفاق عليها
- ادت البيمارستانات دورا مهما في تقديم الغذاء والكسوة للمرضى والراحة التامه.
- فصلت ملامح شخصيه الطبيب المسلم العامل في البيمارستان والشروط التي يحب توفرها
- وجود التسلسل الإداري داخل البيمارستانات الاسلامية مبني عل عمل منظم مرتب
تألفت لجنة المناقشة من السادة الافاضل:
ا.د. صباح جاسم حمد ... رئيسا
ا.د. وداد كردي ثلج.... عضوا
ا.م.د. زياد علي عبدالله.... عضوا
ا.د. اركان طه عبد.... عضوا ومشرفا
وقد أوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة