نظم قسم الجغرافية في كلية التربية للبنات ، بالتعاون مع مركز التعليم المستمر ، ندوة بعنوان الفكر الجغرافي الحديث وأثره على التنمية المستدامة
وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٢٤/ ١٢ / ٢٠٢٤ على رحاب قاعة السمنار - بناية العمادة
تناولت الندوة موضوع الفكر الجغرافي الحديث الذي يركز على فهم التفاعل بين الإنسان والبيئة وكيفية تأثير الأنشطة البشرية على الموارد الطبيعية.
شارك في الندوة عدد من الأساتذة المختصين ومنهم :
م.م. اسراء مازن حميد
م.م. نادرة هيلان يعقوب
م. آمنة علي احمد
م.د. عبدالرحمن عبدالكريم يحيى
إذ قدموا رؤى متعددة حول التطور التاريخي للفكر الجغرافي إذ تطور هذا الفكر بفضل تقنيات متقدمة في مجال الجغرافية، التي ساعدت في تحسين تخطيط المدن وإدارة الموارد ، مع تحقيق التكامل بين الفكر الجغرافي الحديث والتنمية المستدامة التي أصبحت جزءاً أساسياً من الجغرافيا الحديثة، حيث تركز الدراسات على كيفية تحقيق التوازن بين الاحتياجات البشرية والحفاظ على البيئة ، من خلال تطبيقات الفكر الجغرافي في قطاعات التنمية المستدامة ، مع فهم التحديات المستقبلية وآفاق الفكر الجغرافي فالجغرافيون يسهمون في معالجة القضايا البيئية مثل التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي ، والفهم الجغرافي يعزز اتخاذ قرارات مؤثرة في التنمية المستدامة على المستوى المحلي والعالمي.
كما تم التركيز على أهمية تعزيز فهم العلاقة بين الفكر الجغرافي الحديث والتنمية المستدامة ، مع بيان دور الادوات الجغرافية المبتكرة في تحقيق التنمية المستدامة ، من أجل الربط بين النظريات الجغرافية الحديثة وأهداف التنمية المستدامة ، من خلال تحفيز الاهتمام بالابحاث الجغرافية لدعم الاستدامة.
وفي ختام الندوة تم فتح باب النقاش أمام الحاضرين لتبادل الأفكار والمقترحات التي من شأنها المساهمة في تعزيز الفكر الجغرافي الحديث لتحقيق التنمية المستدامة.