ندوة تدريبية بعنوان: سرية المعلومات والوثائق واثارها وفق قانون انضباط موظفي الدولة رقم (14) لسنة 1991 المعدل

أقامت كلية التربية للبنات قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية بالتعاون مع قسم الشؤون العلمية ومركز التعليم المستمر ندوة تدريبية بعنوان: ( سرية المعلومات والوثائق واثارها وفق قانون انضباط موظفي الدولة رقم (14) لسنة 1991 المعدل ) في اليوم الآربعاء الموافق 19/ 2/ 2025 على قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية

تمحورت الندوة حول حفظ الوثائق وسريتها والعقوبات المترتبة على افشائها وتداولها وفق قانون انضباط موظفي الدولة رقم(14) لسنة 1991 المعدل والاعمال المحظورة التي يجب الامتناع عن إثباتها بالاضافة إلى كيفية المحافظة على البيانات امنة ، وتخفيف خطر الوصول غير المصرح به او تسريبها

تناولت الندوة ان الوظيفة العامة مسؤولية وأمانة أخلاقية لمن يكلفون بمهامها قبل أن تكون حقاً أو امتيازاً لهم وهي خدمة وطنية تحكمها وتوجه مسيرتها مصادر القيم الدينية والوطنية والحضارة العربية، وبما أن سرية المعلومات والوثائق من الواجبات الوظيفية السلبية المنصوص عليها في قانون انضباط موظفي الدولة العراقي رقم(14) لسنة 1991 المعدل حيث نصت عليها المادة(4/الفقرة 7) على كتمان المعلومات والوثائق التي يطلع عليها الموظف بحكم وظيفته أو اثناءها إذا كانت سرية بطبيعتها أو يخشى من إفشاءها إلحاق الضرر بالدولة او الاشخاص أو صدرت إليه اوامر من رؤسائه بكتمانها ويبقى هذا الواجب الوظيفي قائماً بعد انتهاء خدمته، ولا يجوز له أن يحتفظ بوثائق رسمية سرية بعد إحالته على التقاعد أو انتهاء خدمته بأي وجه كان.
واذا ارتكب الموظف هذا الاخلال بواجب من الواجبات الوظيفية المنصوص عليها بالقانون المذكور يُعرض الموظف نفسه للمساءلة القانونية، وقد تصل الى عقوبة الفصل المنصوص عليها في المادة(8/فقرة سابعاً) ولا يجوز اعادة الموظف الى الوظيفة مرة أخرى اذا حكم عليه بعقوبة ضمن العقوبات المنصوص عليها في قانون العقوبات العراقي رقم(111) لسنة 1969 المعدل باعتبارها من الجرائم المخلة بالشرف والسمعة.

وقد هدفت الندوة الى تدريب الموظفين والمتعينين الجدد بأهمية وخطورة الوثائق الرسمية وبيان المحافظة على سرية المعلومات والتاكيد على أهمية تخزين المعلومات بشكل امن وسري

حاضر في الندوة الاستاذ المساعد الدكتور خالد مظهر احمد ذنون