السيدة عميد كلية التربية للبنات تشارك في ندوة علمية عن "دور المرأة في تعزيز الأمن والسلام" احتضنتها جامعة تكريت

شاركت السيدة عميد كلية التربية للبنات الأستاذ الدكتورة نجلاء عبدالحسين في الندوة العلمية التي نظّمتها شعبة شؤون المرأة في رئاسة جامعة تكريت، صباح اليوم الأحد الموافق ٢٧ نيسان ٢٠٢٥، الموسومة "دور المرأة في تعزيز الأمن والسلام"، على رحاب قاعة الخوارزمي، وذلك في إطار تنفيذ القرار الأممي ١٣٢٥ المتعلق بأهمية إشراك المرأة في جهود حفظ الأمن وبناء السلام المستدام.

حيث تصدرت سيادتها أعمال الندوة بمحاضرة علمية ثرية تناولت خلالها توضيح قرار مجلس الأمن رقم ١٣٢٥ والقرارات التسعة المتفرعة عنه المتعلقة بالمرأة والسلام والأمن، والتي تؤكد على أهمية مشاركة المرأة الفعالة ودورها في الجهود المبذولة لمنع النزاعات وحلها و مشاركة المرأة في عمليات الوقاية والحماية من النزاع، وكذلك في بناء وتعزيز الأمن والسلام والاستقرار بالشكل المستدام.

وأوضحت د. نجلاء عبدالحسين عليوي أن المرأة تلعب دورًا جوهريًا يتجاوز كونها متأثرة بالصراعات، لتكون فاعلًا رئيسيًا في عمليات المصالحة وإعادة الإعمار، مؤكدة أن تمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا أصبح ضرورة ملحة لتحقيق التنمية الشاملة.

واشارت السيدة عميد كلية التربية للبنات إلى أن تطبيق القرار الأممي ١٣٢٥ في السياق العراقي يتطلب مزيدًا من الجهود التنسيقية بين المؤسسات الحكومية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني.

كما شاركت في الندوة كل من م.د سمية دهام كاظم، رئيس قسم الدراسات السياسية، وم.د زبيدة سمير عايد من كلية الآداب، حيث قدمن رؤى تحليلية حول الأبعاد السياسية والاجتماعية لدور المرأة في تعزيز الاستقرار والتنمية ودعم مكانتها في جهود المصالحة الوطنية.

وقد شهدت الندوة حضورًا مميزًا من قبل تدريسيات الجامعة وموظفاتها وعدد كبير من طالبات الدراسات العليا، بالإضافة إلى تفاعل ملحوظ مع موضوع النقاش، حيث أغنت المداخلات العلمية والنقاشات الحوارية محاور الندوة، ما يدل على مستوى الوعي الكبير بأهمية قضايا المرأة في السلام والأمن.

في ختام الفعاليات، أوصى الحاضرون بأهمية تبني برامج تدريبية لتعزيز قدرات النساء القياديات في مختلف القطاعات، وتفعيل الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية لضمان تطبيق مضامين القرار ١٣٢٥ بفعالية أكبر، بما يحقق رؤية جامعة تكريت في دعم قضايا المرأة وتمكينها كركيزة أساسية لتحقيق السلم المجتمعي والتنمية المستدامة.

Related Articles