اقامت كلية التربية للبنات/ قسم الاقتصاد المنزلي بالتعاون مع مركز التعليم المستمر ندوة توعوية بعنوان : الشكوى الكيدية وآثارها على المجتمع ومؤسسات الدولة، ذلك يوم الاحد الموافق ٢٣ / ٣ / ٢٠٢٥ ، وعلى رحاب قاعة قسم الاقتصاد المنزلي
تمحورت الندوة حول الأساس القانوني للشكوى الكيدية في الدستور العراقي والتشريعات ، مع بيان مفهوم الشكوى الكيدية والأضرار الناجمة عنها ، والجزاء القانوني المرتب على الشكوى الكيدية
وقد هدفت الندوة إلى التعريف بالشكوى الكيدية ، وتثقيف المجتمع للحد من الآثار السلبية الناجمة عن الشكوى الكيدية ، مع توضيح الآليات القانونية لردع الشكوى الكيدية
حاضر في الندوة كل من السادة الأفاضل:-
أ.م.د. ارميض عبيد خلف
م.د. علي وليد نوفان
وقد تم تركيز الندوة على الشكوى الكيدية لأنها تعتبر بلاغ يُقدّمه شخص ضد آخر دون وجود حق أو دليل حقيقي، ويكون الهدف منها الإضرار بالمشتكى عليه بدافع الانتقام أو الإساءة. هذه الشكاوى تُعدّ إساءة لاستخدام الحق القانوني، حيث يستغل المشتكي النظام القضائي لإلحاق الضرر بخصمه، سواء كان ذلك بتشويه سمعته أو تعريضه للعقوبة القانونية دون وجه حق.
تتعامل القوانين مع الشكاوى الكيدية بجدية، حيث تفرض عقوبات على من يثبت تورطه في تقديم بلاغات كاذبة. تختلف العقوبات من بلد لآخر، لكنها غالبًا تتراوح بين الغرامات المالية والسجن، وقد يُلزم المشتكي بتعويض المشتكى عليه عن أي ضرر لحق به بسبب الشكوى الباطلة.
في ختام الندوة تم فتح باب النقاش أمام الحاضرين لتبادل الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في التعرف على الشكوى الكيدية وآثارها السلبية على المجتمع.