نظّم مركز التعليم المستمر بالتعاون مع كلية التربية للبنات / قسم الكيمياء دورة علمية تحت عنوان : علاج الشيخوخة بالخلايا الجذعية، وذلك على مدى يومي الاحد والاثنين، على رحاب قاعة السمنار - بناية الأقسام العلمية
تناولت الدورة المحاور التالية :
* مقدمة في علم الخلايا الجذعية.
* الفرق بين العلاج بالخلايا الجذعية والعلاجات التقليدية.
* استخدام الخلايا الجذعية في تجديد الجلد.
كما هدفت الدورة إلى فهم الأساس العلمي للخلايا الجذعية وانواعها واستخداماتها ، تقنية الخلايا المحفزة ( iPSCs) واستخدامها في علاج الشيخوخة، استكشاف دور الخلايا الجذعية في تجديد الأنسجة وعلاج آثار الشيخوخة .
ركّزت الدورة على الخلايا الجذعية لأنها توجد في الأنسجة والأعضاء، وتبقى خاملة وغير متمايزة حتى يصبح من الضروري فسيولوجيًا إنتاج خلايا سفلية جديدة. ونظرًا لخاصية تعدد القدرات التي تتمتع بها، فقد جذبت الخلايا الجذعية المتوسطة اهتمامًا كبيرًا عالميًا بفضل تعديلها المناعي ووظيفتها العلاجية في تجديد الأنسجة. تفرز الخلايا الجذعية مكونات مثل العوامل الباراكرينية، والحويصلات خارج الخلية، والحويصلات الخارجية، والإكسوسومات، والتي ثبتت قدرتها على مكافحة الالتهابات، ومقاومة الشيخوخة، وإعادة البناء، والتئام الجروح في العديد من النماذج المختبرية والحيوية. ويمكن أن تكون خصائص تعدد القدرات وتعديل المناعة للخلايا الجذعية أداة فعالة في العلاج الخلوي وإصلاح الأنسجة. تؤثر الشيخوخة على قدرة الخلايا الجذعية على التجديد الذاتي وتمايزها، مما يقلل من إمكانية تجديدها وفقدان وظائفها المثلى في الكائنات الحية بمرور الوقت. وقد سهّل التقدم الحالي في مجال العلاج الخلوي والطب التجديدي تطوير إرشادات ومنهجيات محددة لمراقبة الجودة، مما يؤدي في النهاية إلى إجراء تجارب سريرية. قد يكون العلاج بالخلايا من أكثر العلاجات الواعدة للسيطرة على الشيخوخة، إذ يُمكن لزراعة خلية جذعية واحدة أن تُجدّد أو تُعوّض الأنسجة المُصابة. لفهم دور الخلايا الجذعية، ليس فقط في الحفاظ على الأنسجة والوقاية من الأمراض، بل أيضًا في السيطرة على الشيخوخة، من المهم معرفة وتحديد خصائصها ووظائفها وتنظيمها داخل الجسم الحي
ادار محاور الدورة كل من:
م.د. أية جاسم محمد
م.م. احمد حاجم سلطان
م.م. ابراهيم قحطان ناجي / كلية الطب البيطري
م.م. وسن حامد خلف / مديرية تربية صلاح الدين
