كلية التربية للبنات تحتفي بخريجات الدفعة الأولى من برنامج "مهارات بلا حدود"

برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي، وبإشراف رئيس جامعة تكريت الأستاذ الدكتور وعد رؤوف، نظّمت كلية التربية للبنات ممثلةً بوحدتي التأهيل والتوظيف والمتابعة وشؤون المرأة، صباح يوم الاثنين الموافق ١٦ أيلول ٢٠٢٥، احتفالية خاصة لتكريم الدفعة الأولى من خريجات برنامج "مهارات بلا حدود" للعام الدراسي ٢٠٢٤ – ٢٠٢٥، وذلك على رحاب قاعة المرحوم الأستاذ الدكتور جايد زيدان.

استهل الحفل بتلاوة مباركة من القرآن الكريم، تلتها وقفة مع النشيد الوطني ونشيد الجامعة، ثم ألقت عميد الكلية الأستاذ الدكتورة نجلاء عبدالحسين عليوي كلمة رحّبت فيها بالحضور وهنأت الخريجات، مؤكدة أن البرنامج يعكس رسالة التعليم العالي في إعداد جيل مبدع ومؤهل لمواجهة تحديات العصر ومتطلبات سوق العمل، مشيرةً إلى أن ما تحقق هو ثمرة جهد متواصل من الطالبات ودليل حيّ على دور المرأة العراقية في ميادين العلم والتنمية.

كما شهدت الفعالية كلمات لمدير دائرة العمل والتدريب في محافظة صلاح الدين الأستاذ حسن عامر المنديل، ولممثلات عن الطالبات، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي تناول أهداف البرنامج ومراحله، فضلاً عن تكريم الطالبة رسل ميثم الفائزة بالمركز الأول في مسابقة "أمة تقرأ" الوطنية على مستوى المحافظة.

وقد حضر الاحتفالية عدد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية، بينهم الأستاذ الدكتور قاسم علوان سعيد عميد كلية العلوم السياسية، والأستاذ المساعد الدكتور غسان حمد عبدالله عميد كلية الهندسة والعمليات النفطية، والأستاذ المساعد الدكتور سياف عبد حسين مدير مركز التعليم المستمر، إلى جانب الشيخ نضال الحميدي رئيس مجلس عشائر تكريت.

وفي ختام الحفل جرى توزيع الدروع والشهادات التقديرية على الداعمين والمساهمين في إنجاح البرنامج، إلى جانب تكريم الخريجات اللواتي أكملن متطلباته بنجاح.

ويأتي برنامج "مهارات بلا حدود" انسجاماً مع سياسة الكلية ورؤية الجامعة والوزارة في دعم الطاقات الشبابية، عبر تعزيز دور الجامعة في البحث العلمي والتنمية الثقافية والاجتماعية، وتهيئة بيئة محفزة وداعمة للمرأة العراقية، وتشجيع الخريجات على مواصلة التعليم والتطوير المهني. كما يسعى البرنامج إلى بناء شخصية قوية للمرأة وتمكينها من تعزيز استقلاليتها وثقتها بنفسها، وتنمية مهاراتها البشرية والوظيفية بما يؤهلها لدخول سوق العمل بقوة ويزيد من فرصها التنافسية، فضلاً عن توفير قنوات تواصل مستمرة مع وحدة التأهيل والتوظيف والمتابعة لضمان اكتساب خبرات عملية وفرص مهنية واعدة.