نظّمت وحدة شؤون المرأة في كلية التربية للبنات وبالتعاون مع قسم اللغة الإنكليزية، مهرجانًا توعويًا بعنوان “رفيق اليوم جزء من التغيير”، وذلك تزامنًا مع أسبوع الريادة واليوم العالمي لذوي الإعاقة، بهدف نشر الوعي وتعزيز ثقافة الدمج المجتمعي وإبراز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة. وقد أُقيم المهرجان يوم الخميس الموافق 4/ 12/ 2024 ، في حدائق كلية التربية للبنات، وسط حضور واسع وأجواء تفاعلية أسهمت في نشر الوعي وتعزيز قيم التمكين والشمولية ضمن المجتمع الجامعي
شهد المهرجان سلسلة من الفعاليات المتميزة التي بدأت بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلاها عزف النشيد الوطني ونشيد الجامعة في أجواء احتفالية تعكس روح الانتماء والعمل الجماعي. وأعقب ذلك كلمة السيدة عميد كلية التربية للبنات الاستاذ الدكتورة نجلاء عبدالحسين المحمداوي، التي أكدت فيها أهمية توفير بيئة جامعية داعمة لذوي الإعاقة وتمكينهم أكاديميًا واجتماعيًا، مشيدة بالجهود الكبيرة المبذولة لإنجاح هذا الحدث. كما قدّمت مديرة مركز أكتف كيدز التخصصي كلمة ركزت فيها على دور المراكز المتخصصة في تطوير مهارات ذوي الإعاقة، وأشادت بالشراكة المثمرة مع الكلية في تنظيم الفعاليات التوعوية.
وتخللت المهرجان فعاليات متنوعة جمعت بين الترفيه والتوعية، حيث شهدت الحدائق مشاركة الطلبة في رسم شعار يوم الهمم، بينما قدّم أطفال مركز أكتف كيدز فقرة ترحيبية أضفت أجواءً من البهجة والتفاعل. كما شهدت فعاليات الرسم على الوجه حضورًا واسعًا من الأطفال، الذين عبّروا من خلال الألوان عن الأمل والطموح ضمن أجواء إيجابية تحفّز الإبداع. واختُتم المهرجان بتكريم عدد من المشاركين والمتطوعين الذين أسهموا في إنجاح الحدث، تأكيدًا على دورهم في دعم الفعالية وتحقيق أهدافها الإنسانية والتوعوية.
وتألفت اللجنة التحضيرية للمهرجان من:
أ.د. أوفى حسين محمد
أ.م.د. سروة عبد القادر محمد صالح
م.د. عذراء عبد السلام محي
م.م. بسمة فيصل علي.
اختُتم المهرجان وسط أجواء من الفرح والحماس، مؤكدًا على رسالة الكلية في دعم ذوي الإعاقة وتمكينهم، وتعزيز ثقافة الدمج المجتمعي. وقد تركت الفعاليات أثرًا إيجابيًا في نفوس الحاضرين، مسلطة الضوء على القدرات والإمكانات الكبيرة لهذه الفئة، ومجددة الالتزام بمواصلة المبادرات التي تعزز المشاركة المجتمعية وتبني بيئة تعليمية شاملة للجميع