رسالة ماجستير في كلية التربية للبنات تبحث The Effect of Multisensory Learning Activities on EFL Iraqi Pupils' Communication

نوقشت في كلية التربية للبنات قسم اللغة الانكليزية
 يوم الأربعاء الموافق 2024-08-21
 وعلى رحاب قاعة السمنار في الاقسام العلمية للكلية
 رسالة ماجستير للطالبة مروه يشار عمر
 والموسومة
The Effect of Multisensory Learning Activities on EFL Iraqi Pupils' Communication


تهدف الدراسة الحالية إلى تحديد كيفية تأثير أنشطة التعلم متعددة الحواس على تواصل الطلبة العراقيين الدارسي اللغة الإنجليزية لغة أجنبية وكيف يتواصل الطلبة مع بعضهم البعض في الصف. لتحقيق أهداف البحث ، تم وضع الفرضيات الخمس التالية. أولا ، في اختبار ما بعد الإنجاز ، لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في متوسط الدرجات بين المجموعة التجريبية ، التي يتم تدريسها باستخدام أنشطة التعلم البصري ، والمجموعة الضابطة ، التي يتم تدريسها باستخدام الأساليب التقليدية. ثانيا ، لا تظهر نتائج ما بعد الاختبار أي فرق ذي دلالة إحصائية في متوسط الدرجات بين المجموعة التجريبية ، التي تدرس من خلال أنشطة التعلم السمعي ، والمجموعة الضابطة ، التي تتلقى التدريس بالطرق التقليدية. ثالثا ، لا تظهر نتائج ما بعد الاختبار أي فرق ذي دلالة إحصائية في متوسط الدرجات بين المجموعة الضابطة ، التي تتلقى التعليمات بالطرق التقليدية ، والمجموعة التجريبية ، التي تتلقى التدريس من خلال أنشطة التعلم الحركي. رابعا ، في الاختبار اللاحق ، لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في متوسط الدرجات بين المجموعة التجريبية ، التي يتم تدريسها باستخدام أنشطة التعلم عن طريق اللمس ، والمجموعة الضابطة ، التي يتم تدريسها باستخدام الأساليب التقليدية. أخيرا ، يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في متوسط درجات المجموعات التجريبية التي تستخدم أنشطة التعلم البصري ، والمجموعة الثانية التي تستخدم أنشطة التعلم السمعي ، والمجموعة الثالثة التي تستخدم أنشطة التعلم الحركي ، والمجموعة الرابعة التي تستخدم أنشطة التعلم عن طريق اللمس ، والمجموعة الضابطة التي تستخدم الطريقة التقليدية في اختبار ما بعد الإنجاز. تتكون عينة الدراسة من 100 تلميذ تم تدريسهم في العام الدراسي 2023-2024. تم اختيارهم عشوائيا من مدرسة أغالار الإعدادية للبنين. تم اختيار خمس مجموعات من الفرع العلمي للصف الخامس لتكون عينة للدراسة. تم تصنيف المجاميع الخمس وفق لعدة عوامل منها : المستوى التعليمي للوالدين والعمر (حسب عدد األشهر), درجات الطلاب قبل االاختبار ودرجات اللغة اإلانكليزية في السنين الدراسية السابقة. تم تصميم اختبار موحد يحتوي على سبعة اسئلة من اجل تجميع البيانات. تم التأكد من سالمة شكل ومضمون األاسئلة ومعامل الموثوقية من خالل استخدام طريقة الفا كرو نباخ(alpha Cronbach) . تم تحليل البيانات ال ُمستسقاة من نتائج الاختبارات والتي تم تحليلها إحصائيا باستخدام اختبار -T test واختبار (ANOVA Variance of Analysis)(One-way)( Two-way)) (Four-way),( Three-way) لعينات مستقلة وصيغة العينات المقترنة.

 يسعى البحث الحالي الى تحقيق الأهداف الآتية:
1- تأثير أنشطة التعلم متعدد الحواس على تواصل التلاميذ العراقيين في اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية.
2- تأثير التفاعلات الثنائية والثلاثية والرباعية بين أنشطة التعلم متعددة الحواس.
وهذا من شأنه أن يكشف عن تأثير مجموعات معينة من أنشطة التعلم متعددة الحواس (بصرية عالية + سمعية عالية، أو حركية عالية + لمسية عالية) لها تأثير تآزري أو متعارض على مهارات الاتصال.

في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها تستنتج الباحثة الآتي:
أ-المقارنة بين المجموعات:
1- الأفراد ذوو أسلوب التعلم البصري العالي سيظهرون مهارات تواصل أفضل مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بأسلوب التعلم البصري المنخفض.
2- الأفراد الذين لديهم أسلوب تعلم سمعي مرتفع سيظهرون مهارات تواصل أفضل مقارنة بأولئك الذين لديهم أسلوب تعلم سمعي منخفض.
3- الأفراد ذوو أسلوب التعلم الحركي العالي سيظهرون مهارات تواصل أفضل مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بأسلوب التعلم الحركي المنخفض.
4- الأفراد الذين لديهم أسلوب تعلم عن طريق اللمس العالي سوف يظهرون مهارات تواصل أفضل مقارنة بأولئك الذين لديهم أسلوب تعلم عن طريق اللمس منخفض.
ب. فرضيات التفاعل:
1- سيكون هناك تفاعل كبير ذو اتجاهين بين أساليب التعلم البصري والسمعي، بحيث يظهر الأفراد ذوو أسلوب التعلم البصري والسمعي العالي أعلى مهارات الاتصال.
2- سيكون هناك تفاعل ثلاثي كبير بين أساليب التعلم البصري والسمعي والحركي، بحيث يُظهر الأفراد ذوو المستوى العالي في هذه الأساليب الثلاثة أقوى قدرات التواصل.
3- سيكون هناك تفاعل رباعي كبير بين أنماط التعلم البصري والسمعي والحركي واللمسي، بحيث يظهر الأفراد الذين لديهم مزيج مثالي من المستويات العالية في جميع طرق التعلم الأربعة أعلى مستوى من مهارات الاتصال.
بينت النتائج أن متوسط درجات المجموعة التجريبية الأولى التي تدرس من خلال أنشطة التعلم البصري، والمجموعة التجريبية الثانية التي تدرس من خلال أنشطة التعلم السمعية يتم تدريسها للمجموعة التجريبية الثالثة؛ يتم تدريس أنشطة التعلم الحركي للمجموعة التجريبية الرابعة. وتمت مقارنة تأثير أنشطة التعلم عن طريق اللمس على تقدم التلاميذ مع المجموعة الضابطة التي تتلقى التعليم عبر الطريقة التقليدية.

 
تألفت لجنة المناقشة من السادة الافاضل:
 أ.د منال عمر موسى ... رئيسا
أ.م.د كنعان خضير حسن.... عضوا
أ.م مثنى محمد بدع صالح.... عضوا
 أ.د مديحة سيف الدين صالح.... عضوا ومشرفا
 
وقد أوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة

Related Articles