أطروحة دكتوراه في كلية التربية للبنات تبحث (الألفاظ والصفات المتعلقة بالمرأة في صحيح البخاري - دراسة في ضوء نظرية الحقول الدلالية)

نوقشت في كلية التربية للبنات في جامعة تكريت، قسم اللغة العربية، اليوم الاثنين ١٦ / ٦ / ٢٠٢٥، وعلى رحاب قاعة المرحوم الأستاذ الدكتور جايد زيدان

اطروحة دكتوراه للطالبة(وردة ميزر ثامر) والموسومة : (الألفاظ والصفات المتعلقة بالمرأة في صحيح البخاري - دراسة في ضوء نظرية الحقول الدلالية)

خلصت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-

إن المرأة لها الدور الكبير والحضور الوفير في أحاديث الرسول(صلى له عليه وسـلم) التي رواها الإمام البخاري، في كتابه الجامع الصحيح - المعروف بصـحيح البخاري)، وهو أصح كتب الحديث النبوي الشـريف عند أهل السنة والجماعة، ومن هذا المنطلق جاء عنوان البحث (الألفاظ والصَفات المتعلقة بالمرأة في صحيح البخاري - دراسة في ضوء نظرية الحقول الدلالية).

كما أقتضت طبيعة البحث في هذه الدراسة أن يكون مقسماً على تمهيد، وثلاثة فصـول تتبعها خاتمة.

فجاء التمهيد على ثلاثة مطالب: أما المطلب الأول : فهو في(الألفاظ لصفات المتعلقة بالمرأة )، وشمل:
أولاً : الألفاظ والصفات المتعلقة بالمرأة في عصر ما قبل الإسـلام.
ثانياً : الألفاظ والصـفات المتعلقة بالمرأة بعد ظهور الإسـلام.
أما المطلب الثاني : فكان عن(الإمام البخاري وكتابه الجامع لصحيح)
وأما المطلب الثالث : فتحدثت فيه عن (مفهوم نظرية الحقول الدلالية وتطورها).
وتضـمن الفصل الأول : الألفاظ المتعلقة بالمرأة في صحيح البخاري، وجاء على مبحثين :
المبحث الأول : الألفاظ المتعلقة بجنس المرأة.
المبحث الثاني : الألفاظ المتعلقة في الملبس والمسـكن والطيب والحلي للمرأة.
وجاء الفصـل الثاني بعنوان ( الصفات المتعلقة بالمرأة في صحيح البخاري)، وقسم إلى ثلاثة مباحث : شمل المبحث الأول : الصفات الحسنة المتعلقة بالمرأة.
والمبحث الثاني : الصفات السيئةالمتعلقة بالمرأة.
والمبحث الثالث: الصفات الملازمة لألفاظ المرأة.
أما الفصل الثالث : فجاء بعنوان (دلالة الألفاظ المشتركة والأغراض المجازية)، وقسم على مبحثين : في المبحث الأول : وقف فيه على دلالة الألفاظ المشتركة بين المذكر والمؤنث، وفيها نوعان، الأول : الألفاظ المشتركة المفردة، والثاني: الألفاظ المشتركة في الجمع.
وأما المبحث الثاني : فتضمن الألفاظ المتعلقة بالأغراض المجازية - الكنائية) وأتبعت هذه الدراسة بخاتمة.

هدفت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-

١- هـو خدمـة السنة النبوية.
٢- معرفة الألفاظ والصفات المتعلقة في الأحاديث التي أوردها البخاري في صحيحه.
٣- ودراستها دراسة حديثة في ضوء نظرية الحقول الدلالية.

النتائج التي توصلت لها الدراسة :

١- لقد بينت الدراسة أن نظرية الحقول الدلالية لها جذورها عند علماء العرب القدامى في مؤلفاتهم، وطورها علماءالغرب واهتموا بها فأصبحت نظرية مستقلة بذاتها.
٢- اتسمت نظرية الحقول الدلالية في إبراز المعني الدقيق للألفاظ التي تتعلق بالمرأة في أحاديث صحيح البخاري، إذ أن كل لفظة لها سياق يحدد معناها.
٣- جاءت الألفاظ والصفات المتعلقة بالمرأة مكررة في أحاديث البخاري، وذلك لتكـرار الأحاديث في أكثر من موضع في صحيحه، ففي حقل الألفاظ المتعلقة بجنس المرأة نجد أن عدد ورودها بلغ (مئتين وخمس وثلاثون) لفظة، وفي حقل الألفاظ المتعلقة بالملبس والمسكن والطيب والحلي بلغت (خمس وثمانون) لفظة، أما ما يتعلق بالصفات الحسنة نجد أنها وردت (مائة وتسع عشرة) مرة، وفي صفاتها السيئة (تسع وخمسين) مرة، وفي حقل الصفات الملازمة لألفاظ المرأة وردت (إحدى وستين) مرة، وفي حقل الألفاظ مشتركة المفردة وردت (ثلاثون) مرة، وفي حقل الألفاظ المشتركة في الجمع وردت(تسع عشرة) مرة، وفي حقل الأغراض المجازية وردت (إحدى وخمسين) مرة، منها مكررة وبدون تكرار فيصبح عددها (ستمائة وثمان وستون) لفظة، وكل لفظة وصفة لها دلالتها ومعناها.
٤- نجد أن هناك ألفاظاً ما زالت مستعملة كلفظة الفتخ والخواتيم وهي نوع من أنواع الحلي والجواهر التي كانت ترتديها المرأة، على عكس لفظ (الخرص) وتعني الحلقة من الذهب و الفضة، ولفظ (السخاب) تعني القلادة التي تتخذ من القرنفل، وليس فيهما شـيء من اللؤلؤ والجواهر من شيء، فهي ألفاظ لم تعد مستعملة في وقتنا الحاضر.
٥- ومن خلال تطبيق نظرية الحقول الدلالية نلحظ أن أكثر العلاقات الدلالية وروداً هي علاقة الاشتمال، ويليها علاقة المشترك اللفظى وعلاقة الترادف وعلاقة التضاد، أما العلاقات الأخرى ك علاقة التنافر وعلاقة الجزء بالكل فقد كانت قليلة مقارنة بما سبقها من العلاقات.

تكوّنت لجنة المناقشة من:

أ.د. نافع علوان بهلول ... رئيساً
أ.د. ميمونة عوني سليم ... عضواً
أ.د. باسم صالح حسين ... عضواً
أ.د. هدى صلاح رشيد ... عضواً
أ.د. حامد بدر عبد الحسين ... عضواً
أ.د. عماد حميد احمد ... عضواً ومشرفاً

أوصت بمنح الطالبة الدرجة المطلوبة على أن تجري التعديلات المقترحة من قبل لجنة المناقشة.

Related Articles