نوقشت في كلية التربية للبنات قسم اللغة العربية
يوم الاربعاء الموافق 30/ 10/ 2024
وعلى رحاب قاعة الجاحظ في كلية التربية للعلوم الانسانية جامعة تكريت
اطروحة دكتوراه للطالبة علياء يوسف ذاكر
والموسومة
التناسب السياقي في القرآن الكريم السور المدنية أنموذجاً
اقتضت طبيعة البحث تقسيم الاطروحة إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، وقد جاء التمهيد بتعريف لأهم المصطلحات والمفاهيم الأساسية التي بنيت عليها الاطروحة؛ ضمَّ تعريف المناسبة لغةً واصطلاحاً ونشأة علم المناسبة وفوائده، وتعريف السياق لغةً واصطلاحاً ونشأة السياق؛ وأهمية السياق القرآني وعلاقة السياق بعلم المناسبة، وأنواع السياق ، وتناولنا في الفصل الأول التناسب الإفرادي في السور المدنية ، أما الفصل الثاني فجاء بعنوان التناسب التركيبي في السور المدنية ، أما الفصل الثالث جاء بعنوان (التناسب الإيقاعي في السور المدنية)
هدفت الرسالة التي قدمتها الباحثة إلى:
أهمية هذا الموضوع في كونه يلقي الضوء على إعجاز القرآن الكريم؛ وبلاغته وتتبع الترابط الدقيق بين النظم القرآني والسياق وإظهار وجوه الإعجاز من خلال تدبّر وعناية المُفَسّرين بالسياق، فكان لهم شرف السبق في الحديث عن دور السياق.
فكان محور الدراسة في السور المدنية التي اهتمت في تنظيم وتشريع الأحكام في الحلال والحرام والقصص والأخبار ومشاهد القيامة، فكانَ لهذه الأحداث التنوّع في الخطاب؛ لذا حاولنا الكشف عن جمالية السياق في التعبير القرآني، من حيث تشابه ألفاظه ومعانيه، في دلالة تراكيبه، وتناسب أصوات فواصله في فنون بديعة في كل جوانب
اهم النتائج التي حققتها الدراسة:
1. كثير من العلماء والباحثين تحدثوا عن التناسب بينَ مفتتح السورة وخاتمتها دون الحديث عن المناسبة في ترابط ألفاظه وتراكيبه إلا في إشارات جاءت في ثنايا كتب التفسير وعلوم القرآن.
2. أنَّ للسياق دور كبير في معرفة التناسب من خلال سياق المقام والمقال، فكانَ لا بدَّ من ربط المناسبة مع السياق." "أهم النتائج التي توصلت إليها ولعلَّ من أبرزها:
*إنَّ القرآن الكريم تميز بإعجازٍ بلاغي منقطع النظير، ينطلق من حروفه والفاظه وجمله، ومن تماسك اجزائه وتداعي تراكيبه فبعضها يطلب بعضاً من فاتحة الكتاب إلى سورة الناس.
*للمناسبة في القرآن الكريم دور كبير يشمل كل مستويات الخطاب القرآني من حيث انسجام الألفاظ ومعانيها، وارتباط الجمل بعضها مع بعض، كارتباط الجملة والآية مع السورة، بل المناسبة بين اسم السورة ومضمونها وفاتحة السورة وخاتمتها بل القرآن بأكمله.
*أجمع علماء القرآن والتفسير أنَّ للتناسب السياقي دوراً كبيراً في التفسير والتأويل، لأنَّ كل كلمة بل كل حرف جاء في سياقه المناسب.
تألفت لجنة المناقشة من السادة الافاضل:
أ.د محمد طه فياض … رئيساً
أ.د عبد الوهاب حسين خلف … عضواً
أ.د قيس خلف إبراهيم … عضواً
أ.م.د شامل عبيد درع … عضواً
أ.م .د شيماء عثمان محمد … عضواً
أ.د محمد سعيد حسين … عضواً ومشرفاً
وقد أوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة