رسالة ماجستير في كلية التربية للبنات تبحث المراسيم والشعائر والطقوس في الأدب الجاهلي

نوقشت في كلية التربية للبنات قسم اللغة العربية
يوم الأربعاء الموافق 2024-08-28
وعلى رحاب قاعة القادسية في عمادة الكلية
رسالة ماجستير للطالبة نيفن خلف رفعات
والموسومة
المراسيم والشعائر والطقوس في الأدب الجاهلي

قد تكونت الدراسة من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول لكل فصل مبحثان، أما التمهيد فإنه اقتصر بيان المفاهيم اللغوية والاصطلاحية لمصطلحات الدراسة وكذلك الحديث عن الحياة العامة عند عرب الجاهلية، في حين أن الفصل الأول كان بعنوان(المراسم في الأدب الجاهلي) وفيه مبحثان الأول بعنوان (المراسم في البلاط العربي) والثاني بعنوان(المراسم في البلاط غير العربي) وقد جاء الفصل الثاني بعنوان (الشعائر في الأدب الجاهلي) وفيه مبحثان الأول بعنوان (شعائر التوحيد في الأدب الجاهلي) والثاني بعنوان ( الشعائر الدخيلة في الأدب الجاهلي) والفصل الثالث بعنوان ( الطقوس في الأدب الجاهلي) وفيه مبحثان الأول بعنوان ( الطقوس العقائدية في الأدب الجاهلي) والثاني بعنوان ( الطقوس الثقافية في الأدب الجاهلي) ثم خاتمة بأهم النتائج وقائمة بمصادر الدراسة ومراجعها.


إن الهدف من هذه الدراسة أن يتمكن الدراسون الولوج إلى صميم الثقافة الجاهلية العامة والكشف عن ملامحها السلوكية ومدى خصوصيتها بين أشباهها من الثقافات الإنسانية المماثلة؛ ومن بين الثقافات الكُلِّيَّة التي تشترك فيها جميع الأمم والشعوب في شتى الأزمان والأمكنة المراسم والشعائر والطقوس لما لهذه الثقافات من ألوان فكرية تميز ثقافة العرب عن غيرهم من الأمم الأخرى.

في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها تستنتج الباحثة الآتي:

1- إن فقدان جزء كبير من الأدب الجاهلي كان له أثره الواضح في الدراسة التي مثلت جوانب حيوية مهمة من الثقافة العربية قبل الإسلام والتي لم نجد أثراً مجملاً لتفاصيلها في النصوص الأدبية.
2- افتقد الأدب الجاهلي لمجمل مراسم البلاط العربي سواءً في شمال الجزيرة العربية أم في جنوبها وتميز البلاط الفارسي باحتفاظه بوجود نسبي للمراسم في نصوص الأدب العربي قبل الإسلام في حين خلا الأدب الجاهلي من مراسم البلاطات الأخرى كالروماني والهندي واليوناني.
3- إن شعائر التوحيد الجاهلية التي وردت في النصوص الأدبية شكلت الجزء الأساس والأكبر من القضية العقائدية في حياة العرب وطريقة تناول الأدباء الشعائر كانت تتسم بشيء من الدعوة التوحيدية للتخلص من مظاهر الوثنية والشرك في قضية التدين عند العرب.
4- إن الشعائر بوصفها تشمل جميع العبادات كانت الأكثر ورودا في النصوص الأدبية للعرب قبل الإسلام وقد كان لها اتصال مباشر بالأدب فالتلبية نسق أدبي ذي قالبٍ موزون ونهاية مقفّاة.
5- اشتملت دراسة الطقوس عند العرب قبل الإسلام على جوانب النشاطات الاجتماعية ذات الطابع المقدس من حيث الشكل والمضمون ولم تقتصر على الجانب العقدي إنما امتدت إلى جوانب ثقافية توارثها المجتمع.
6- تميز الفكر العربي الجاهلي بخصوصية التناول والأداء للمراسم والشعائر والطقوس التي ورثها عن غيره من الأمم.


تألفت لجنة المناقشة من السادة الافاضل:
أ.د. نجلاء عبدالحسين عليوي ... رئيسا
أ.م.وسام سعود حسين.... عضوا
أ.م.نبراس خماس محمد.... عضوا ومشرفا
وقد أوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة

Related Articles