نوقشت في كلية التربية للبنات - قسم التاريخ، صباح يوم الاثنين الموافق 15/ 9/ 2025، على قاعة المرحوم الاستاذ الدكتور جايد زيدان في عمادة الكلية ، رسالة الماجستير المقدّمة من الطالبة (أسل عواد شلاش)، والموسومة:
(العلاقات الإيرانية – الباكستانية 1989 – 2005 دراسة تاريخية)
سلّطت الدراسة الضوء على طبيعة العلاقات بين إيران وباكستان خلال المدة من 1989 إلى 2005، وهي مرحلة اتسمت بالتعقيد والأهمية في التاريخ الحديث لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، لما لهذه العلاقات من انعكاسات على المستويين الإقليمي والدولي.
أهداف الدراسة:
1. بيان العوامل السياسية والاقتصادية والأمنية التي حكمت العلاقات الإيرانية – الباكستانية بعد عام 1989.
2. تتبع التحولات في السياسة الخارجية الإيرانية بعد وفاة الخميني، وما تبعها من انفتاح في عهد رفسنجاني وشعار “حوار الحضارات” في عهد خاتمي.
3. دراسة أثر هذه التحولات على علاقات إيران الإقليمية، لاسيما مع باكستان والدول المجاورة.
4. إبراز القضايا الخلافية والتعاون المشترك بين الطرفين في الميادين المختلفة.
5. تقييم مدى تأثير هذه العلاقات على التوازنات الدولية في تلك المرحلة.
أبرز ما توصلت إليه الرسالة:
• أن وفاة الخميني عام 1989 شكّلت نقطة تحوّل في السياسة الخارجية الإيرانية، حيث اتجهت نحو الانفتاح النسبي، خصوصاً في عهد رفسنجاني (1989–1997)، ثم نحو تبني خطاب “حوار الحضارات” في عهد خاتمي (1997–2005).
• أسهمت هذه السياسات في تحسين صورة إيران وعلاقاتها مع أوروبا، لكنها واجهت في الوقت نفسه تحديات مع باكستان بسبب التباينات السياسية والأمنية.
• العلاقات الإيرانية – الباكستانية تأثرت بشكل مباشر بالقضايا الإقليمية مثل الحرب الأفغانية، والصراع في كشمير، والملف النووي.
• على الرغم من الخلافات، فقد شهدت العلاقات بين البلدين تعاوناً اقتصادياً وأمنياً متقطعاً، مما يعكس طبيعة “العلاقة المزدوجة” بين التقارب والتباعد.
لجنة المناقشة:
1. أ.د. فراس صالح خضر … رئيساً
2. أ.م. محمد عماد رديف … عضواً
3. أ.م. نعمة بحر فياض … عضواً
م. رشا عبد الصمد إسماعيل … عضواً ومشرفاً
وفي ختام الجلسة، أثنت لجنة المناقشة على جهد الطالبة
