رسالة ماجستير في كلية التربية للبنات تبحث ( دراسة نسوية للدراما باعتبارها قوة ناعمة لتغير المواقف الاجتماعية نحو دور المرأة على مر السنين في مسرحيتي "عربة اسمها الرغبة " و "الكبرياء " )

نوقشت في كلية التربية للبنات جامعة تكريت قسم اللغة الإنكليزية اليوم الإثنين الموافق ٣ / ٣ / ٢٠٢٥ ، وعلى رحاب قاعة المرحوم الدكتور خالد عبد حربي في كلية التربية - جامعة تكريت

رسالة ماجستير للطالبة ( اصيل احمد جاسم ) والموسومة ( دراسة نسوية للدراما باعتبارها قوة ناعمة لتغير المواقف الاجتماعية نحو دور المرأة على مر السنين في مسرحيتي "عربة اسمها الرغبة " و "الكبرياء " )

خلصت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-

كيفية استخدام الدراما كأداة للقوة الناعمة لتحدي المواقف الإجتماعية تجاه أدوار النساء، مع التركيز على مسرحيتي ""عربة اسمها الرغبة"" (1947) لتينيسي ويليامز و""الفخر"" (2008) لأليكس كاي كامبل.
تعتمد الدراسة على نظريات النسوية التي قدمتها سيمون دي بوفوار وجوديث بتلر، لفحص كيفية تصوير المسرحيات لمقاومة النساء للأعراف الجندرية التقليدية وما يترتب على ذلك من عواقب شخصية وإجتماعية. كما تدمج مفهوم ""سلسلة الكائنات العظمى"" لتسليط الضوء على مخاطر تعطيل التسلسل الهرمي الطبيعي، مشيرة إلى أن التحولات الجذرية وغير المدروسة في البُنى المجتمعية يمكن أن تقوض الاستقرار والاستمرارية.

الكلمات المفتاحية: النسوية، القوة الناعمة، سلسلة الكائنات العظمى، أدوار النساء، الدراما، تينيسي ويليامز، أليكس كاي كامبل، التحول المجتمعي، سيمون دي بوفوار، جوديث بتلر، اضطراب الحياة، استمرارية الحياة


هدفت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-

تحليل كيفية استخدام المسرحيات لتقنيات درامية للدعوة إلى تحقيق المساواة بين الجنسين (الذكر والانثى)، مع نقد الآثار الأوسع نطاقاً للأيديولوجيات النسوية، وتطرح أسئلة رئيسية، منها :-
* كيف توظف المسرحيات
الدراما للتأثير على الأعراف المجتمعية؟
* وما هي عواقب تعطيل التسلسلات الهرمية الراسخة؟
* وكيف تتقاطع النظريات النسوية مع السرديات الدرامية لمعالجة هذه القضايا؟

تعتمد الدراسة نهجًا متعدد الأبعاد يجمع بين التحليل الأدبي والنقد النسوي والتحقيق الفلسفي.
ويتضمن الإطار النظري مفاهيم دي بوفوار عن ""الآخر"" ونظرية بتلر، جنبًا إلى جنب مع الخلفيات التاريخية والفلسفية لسلسلة الكائنات العظمى.
تعمل مسرحيتا "عربة اسمها الرغبة" و"الكبرياء" على تقويض المعايير المجتمعية حول النساء من خلال تناول الأدوار النسائية.
كان نقد المعايير الأبوية وتأثيراتها الضارة على الأفراد والأسر والمجتمعات موضوعًا مركزيًا في كلتا المسرحيتين، وكذلك فكرة أنه لا ينبغي للناس أن يزعجوا مثل هذه المعايير الإلهية والطبيعية والإجتماعية.
من خلال استخدام تقنيات درامية متنوعة، يوضح ويليامز وكامبل تعقيدات التقدم الاجتماعي، ويكشفان كيف أن النضال من أجل المساواة غالبًا ما يتعارض مع أسئلة وجودية أكبر بكثير تتعلق بالهوية والقوة والاستمرارية.

أظهرت النتائج التي توصلت إليها الدراسة :-

- أن كلا المسرحيتين تستخدمان الرمزية والبنية وتطوير الشخصيات لنقد الأعراف الإجتماعية وتحدي الأدوار التقليدية للنساء.
- إن النتائج التي تُعرض – بدءاً من التدمير الشخصي إلى الاضطراب المجتمعي – تعمل كقصص تحذيرية، تؤكد على الحاجة إلى التوازن بين التقدم والاستقرار.
- تُسهم هذه الدراسة في النقد الأدبي النسوي والدراسات الثقافية من خلال استكشاف القوة التحويلية ولكن المحتملة لعدم الاستقرار للدراما.

تألفت اللجنة من السادة الأفاضل :-

أ.م.د. اوفى حسين محمد ... رئيساً
أ.م.د. عفاف حافظ شاكر ... عضواً
أ.م.د. زينب عبدالله حسين ... عضواً
أ.د. أنسام رياض عبدالله ... عضواً ومشرفاً

وأوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة.

Related Articles