نوقشت في كلية التربية للبنات /جامعة تكريت - قسم علوم القرآن اليوم الأحد الموافق ١ / ٦ / ٢٠٢٥، وعلى رحاب قاعة المرحوم الأستاذ الدكتور جايد زيدان
رسالة ماجستير للطالبة ( ريم باهر بندر ) والموسومة( دور طالبات جامعة تكريت في تنمية رؤى العيش المشترك طالبات كلية التربية للبنات انموذجاً )
قسمت هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول :-
الفصل الأول : تناولت فيه
تعريفًا بمفردات العنوان، ثم قدمت نبذة موجزة عن جامعة تكريت وكلية التربية للبنات، وأوضحت معنى شعار الجامعة والكلية وأبعادهما التربوية.
أما الفصل الثاني، فقد خصصته للحديث عن العيش المشترك من حيث مشروعيته وأهميته وأُسسه في المنظور الإسلامي.
وقد قسم هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث :-
الأول : تناول مشروعية العيش المشترك وأهميته.
والثاني : تناول الأسس التي يقوم عليها التعايش السلمي.
أما الثالث : فتحدث عن سُبل تعزيز هذا التعايش في المجتمعات.
وفي الفصل الثالث : أجريت الدراسة الميدانية التي اعتمدت على منهج علمي محدد، وتناولت من خلالها مجتمع الدراسة وأدواتها.
وقد تضمن هذا الفصل مبحثين :-
الأول : تناول منهج الدراسة ومجتمعها.
أما الثاني : فقد عرضت فيه نتائج البحث وقمت بمناقشتها وتحليلها وتفسيرها.
وخُتمت الدراسة بخاتمة تضمنت أبرز النتائج والتوصيات التي توصلت إليها.
هدفت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-
١- تحديد دور طالبات كلية التربية للبنات في تعزيز رؤى العيش المشترك.
٢- تحليل أهمية العيش المشترك في المنظور الإسلامي وتأثيره على المجتمع.
٣- استكشاف الأسس التي يقوم عليها التعايش السلمي وكيفية تعزيزها من خلال التعليم.
٤- تقديم توصيات لتعزيز مفهوم العيش المشترك بين الطالبات والمجتمع بشكل عام.
أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة :-
١- تؤكد نتائج هذه الدراسة أن العيش المشترك يمثل قيمة أساسية في بناء المجتمعات التربوية المتماسكة، ويُعد منطلقًا لتعزيز التسامح والتعاون بين الطالبات في بيئة أكاديمية تسعى إلى تنمية القيم الإسلامية والإنسانية.
٢- القيم التربوية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة تُعد مرجعية سامية لترسيخ مفاهيم العدل، والرحمة، والإحسان، وهي أساس متين لبناء علاقات إنسانية سليمة داخل المجتمع الجامعي.
٣- إن تعزيز ثقافة العيش المشترك يتطلب دعمًا من المؤسسة التربوية من خلال المناهج والأنشطة اللامنهجية التي تنمّي روح المحبة، والاحترام المتبادل، والانفتاح على الاختلاف.
٤- أظهرت الدراسة أن الطالبات يمتلكن تصورات إيجابية نحو العيش المشترك، تتجلى في احترام الآخر، وتقدير التنوع، والسعي للتفاهم، وهي ممارسات تنسجم مع تعاليم الدين الإسلامي الذي يدعو إلى التعارف والتراحم ونبذ التفرقة .
٥- فإن العيش المشترك ليس مجرد مفهوم تربوي، بل هو عبادة سلوكية تعكس صدق الانتماء للدين الحنيف، ووسيلة لبناء مجتمع متماسك قوامه الحب والإخاء والسلام.
٦- تعزيز الاحترام المتبادل والتعاون: من خلال تشجيع الطالبات على احترام الاختلافات والتنوع في الأفكار والمعتقدات، يمكن أن يتم تعزيز التفاهم والعمل الجماعي الذي يسهم في خلق بيئة سلمية ومتناغمة.
٧- حل النزاعات بطرق سلمية وتعزيز مهارات الحوار وحل الخلافات دون اللجوء إلى العنف أو التصعيد، مما يسهم في بناء علاقات قائمة على التفاهم والحب بين الطالبات.
٨- التسامح بين الطالبات يعزز الاحترام المتبادل ويُسهم في بناء بيئة مدرسية يسودها التعاون والتفاهم، وهو من أهم ركائز العيش المشترك.
٩- أظهرت نتائج الاستبانة، بعد إجراء العينة البحثية على الطالبات، أن محور ""قبول الآخر"" قد حاز على أعلى نسبة قبول مقارنة ببقية المحاور.
تألفت اللجنة من السادة الأفاضل :-
أ.د. محمد هادي شهاب ... رئيساً
أ.م.د. خالد عبيد صالح ... عضواً
أ.م. مروان حكم توفيق ... عضواً
أ.د. مؤيد نصيف جاسم ... عضواً ومشرفاً
وأوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة.
هذا وقد حضر المناقشة كل من الأستاذ الدكتورة نجلاء عبدالحسين عليوي عميد كلية التربية للبنات وعدد من السادة التدريسين.