نوقشت في كلية التربية للبنات قسم التاريخ
يوم الخميس الموافق 2024-08-01
وعلى رحاب قاعة السمنار في عمادة الكلية
رسالة ماجستير للطالبة هبه هاني ياسين
والموسومة
مصادر المياه وأثرها على الحياة العامة في شبه الجزيرة العربية والعراق خلال العصر الاموي(٤١_١٣٢ هجري)
مما لاشك فيه ان الهدف من الكتابة التاريخية هي ابراز الوجه المشرق للأمة الاسلامية التي ارسى اسسها الرسول الاعظم محمد صل الله عليه وسلم ومن مواضيع التاريخ التي حظيت بأهتمام الباحثة هي مصادر المياه في العصر الاموي فقد تكونت الدراسة من تمهيد وثلاثة فصول لكل فصل مباحث عديدة فقد ذكرت في التمهيد المظاهر الجغرافية الطبيعية لشبه الجزيرة العربية والعراق في العصور الاسلامية وفي الفصل الاول جاء تعريف لكلمة المياه لغة واصطلاحاً كما تناول الفصل ذكر المياه في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة كذلك تطرقت لأهمية المياه لدى العرب في العصور القديمة وحتة نهاية عصر الخلافة الراشدة وايضأ حوى الفصل على اهم مصادر المياه سواء الطبيعية والاصطناعية في تلك العصور اما الفصل الثاني فجاء فيه اثر المياه على الاحوال الاقتصادية كالزراعة والتجارة والنقل وكذلك الاحوال الاجتماعية والدينية كذلك جاء في الفصل الثالث اثر المياه في بناء المدن والامصار وكذلك اثر المياه في النواحي العسكرية واثرها في الشعر العربي.
يسعى البحث الحالي الى تحقيق الأهداف الآتية:
الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على الفكر الذي اسهم في ابداع هذه الحضارة حين بدأ استقرار الرسول في المدينة المنورة وماصاحب حركة الفتوحات العربية وان المقصود من الدراسة هو اظهار العقلية العربية كونها عقلية متحضرة في كافة المجالات سواء العسكرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال حسن استغلال مصادر المياه والاستفادة منها بالشكل الامثل ولقد حث العرب المسلمين على الاستفادة من المياه وادراك قيمتها في حياة جميع المخلوقات.
في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها تستنتج الباحثة الآتي:
-للمياه الاثر الكبير في الحياة العامة وتكمن اهميتها من اهمية الماء نفسه الذي هو اساس ديمومة حياة الانسان والحيوان والنبات وهذا ما اكده القران الكريم والحديث النبوي الشريف.
-اهتم الرسول صل الله عليه وسلم بمصادر المياه وحث المسلمين على حفر الابار وشجعهم على احياء الاراضي الموات .
-سار الخلفاء الراشدين على نهج الرسول في الاهتمام بمصادر المياه وعنايتها فأقاموا السدود وحفروا الانهار والابار لاهميتها الكبيرة في سقي المزروعات وجميع الاستعمالات اليومية.
-ان لنهرا دجلة والفرات اثر عظيم وفي استفادة الناش منهما في اقامة المشاريع الاروائية ففي العصر الاموي تم حفر الكثير من الانهار وهذا يعود الى اهتمام الخلفاء والولاة الامويين في هذا المجال.
-اولى الخلفاء الامويين عناية كبيرة في اراضي البطائح في جنوب العراق فبذلوا الاموال الطائلة في تجفيفها واصلاح الاراضي مما انعكس ايجاباً في زيادة مساحات الاراضي الزراعية.
-للمياه اثر كبير في الشعر العربي فصار الشعراء ينظمون الابيات الشعرية ويتغنون بالعيون والانهار لأهميتها في حياتهم اليومية.
-كان للمياه اثر كبير في الجانب العسكري اذا برز اثرالماء كالانطار والانهار في حسم الكثيي من المعارك وترجيح كفة النصر لصالح طرف من الاطراف المتحاربة.
-لطرق النقل النهرية اثر كبير في ازدهار التجارة في العراق لوجود نهري دجلة والفرات الذي كان اثره في زيادة وانعاش موارد الدولة المالية في العصر الاموي.
تألفت لجنة المناقشة من السادة الافاضل:
أ.د.هاشم صائب محمد ... رئيسا
.أ.د.صباح جاسم حمد.... عضوا
.أ.م.د وداد كردي ثلج.... عضوا
.أ.د باسم صالح نجم.... عضوا ومشرفا
وقد أوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة