الأستاذ الدكتورة نجلاء عبدالحسين عليوي عميد الكلية تشارك في رئاسة لجنة اطروحة دكتوراه خارجية تبحث (مظاهر الصراع في الشعر الأندلسي في عهدي الأموي وملوك الطوائف(١٣٨- ٤٨٤هـ)

شاركت الأستاذ الدكتورة نجلاء الدكتورة نجلاء عبدالحسين عليوي عميد كلية التربية للبنات في رئاسة لجنة أطروحة دكتوراه للطالب رائد محمد عبود
والموسومة
(مظاهر الصراع في الشعر الأندلسي في عهدي الأموي وملوك الطوائف(١٣٨- ٤٨٤هـ )
ان موضوع الدراسة يدور حول مظاهر الصراع باعتباره ظاهرة ذات أبعاد متناهية التعقيد، بالغة التشابك، ويمثل وجوده أحد معالم الواقع الإنساني الثابت، حيث تعود الخبرة البشرية بالصراع إلى نشأة الإنسان الأولى. و أُعدت هذه الدراسة للتعرف على مظاهر الصراع في الشعر الأندلسي لوقت محدد، أختص في العهدين الأموي وملوك الطوائف (138-484هـ) ، بوصفهما أهم عهدين شَهَدا العديد من الصراعات الداخلية والخارجية، ولا سيما خلال حكم المسلمون للأندلس، أما الشعر فقد جسد في هذه الحقبة العديد من الجوانب التي بلورت تلك الصراعات على مستويات مختلفة اجتماعية وسياسية وفكرية واقتصادية، وكان شعراء هذه المدة كثيرون، ولعل أكثرهم أندلسيون مولداً ومنشأ وثقافة، وأقلهم أندلسيون حياة وثأثيراً ونتاجاً .
وقد توصلت الدراسة الى نتائج عديدة منها إن الصراع في حقيقـته ينشأ بين قوتين متعارضتين تحاول كل منهما قهر الأُخرى وإفناءها ويشترط فيه توفُّر عنصر الإرادة، والدفاع عن الاوطان هي اولى من كل صراع، ولقد استطاع بعض شعراء الاندلس أن يكونوا كثير من مظاهر وألوان الصراع، ومن هذه المظاهر الصراع النفسي، والذاتي في تكوين صورة الشاعر نحو اشيائه، والصراع السياسي والاجتماعي، الذي في طبيعته الخطابية المباشرة لا تجعل للصراع الداخلي نصيب فيه ،وكذلك بالنسبة للحوار الخارجي حضورا لا يمكن الاغفال عنه، ومع الصراع لابدّ من نمو وتطور للفعل في ثنايا النص من خلال التفاعل بينهما، وبعضها تضج بالصراع لما لها من افتعال التوتر وتتضارب فيها العواطف، وتبث الحماس لدى المتلقي.
وفي نهاية المناقشة أوصت اللجنة بمنح الطالب الدرجة المطلوبة على أن يجري التعديلات المقترحة من قبل لجنة المناقشة

Related Articles