اقامت كلية التربية للبنات دورة بعنوان : التكنولوجيا تطور من التصوير وقدرته على توثيق التراث، وذلك ليومي الثلاثاء والاربعاء الموافق ١٥ - ١٦ / ٤ / ٢٠٢٥ ، وعلى رحاب قاعة السمنار - عمادة كلية التربية للبنات
تمحورت الدورة حول تطور تقنيات التصوير من الوسائل التقليدية إلى الرقمية، ودور تقنيات التصوير الحديثة في توثيق التراث الثقافي والمادي، وبيان دور التقنيات الجيومكانية والصورة في خدمة التوثيق التراثي، إضافة إلى التحديات والآفاق المستقبلية لتوثيق التكنولوجيا في توثيق التراث.
وقد هدفت الدورة إلى تسليط الضوء على تطور تقنيات التصوير عبر الزمن، والانتقال من الأساليب التقليدية إلى الرقمية المتطورة، مع تحليل دور التكنولوجيا في تحسين جودة ودقة التوثيق البصري للتراث، خاصة فيما يتعلق بالتفاصيل الدقيقة للمعالم التاريخية والأثرية، وبيان أهمية التوثيق الرقمي في حماية التراث من عوامل التلف، التدمير، أو النسيان، لا سيما في مناطق النزاع أو المتأثرة بالكوارث الطبيعية، مع تعزيز الوعي بأهمية توظيف التكنولوجيا في خدمة التراث لدى الباحثين والمجتمعات المحلية، ودعم السياسات الثقافية ذات الصلة.
حاضر في الدورة كل من السادة الأفاضل:-
أ.د. عادل طه شلال
أ.د. خالد عبيد صالح
م.د. محمود دخيل علي
م.م. انعام سمير صادق
م.م. ولاء عبدالرزاق عبدالوهاب
وقد تم تركيز الدورة على مستقبل التصوير الفوتوغرافي وتطوره لأنهما مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بالتكنولوجيا المستمرة وتغيرات الاحتياجات والاتجاهات الإجتماعية والتقنية أولاً، ويُظهر التصوير الفوتوغرافي تطورًا ملحوظًا عبر العصور، حيث تطورت التكنولوجيا والأدوات المستخدمة في صناعة الكاميرات والعدسات لتحسين جودة الصور ودقتها.
في ختام الدورة تم فتح باب النقاش أمام الحاضرين لتبادل الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في التعرف على تقنيات التصوير وتطورها عبر الزمن وبيان دور التكنولوجيا الحديثة في حفظ التراث الديني والتأريخي من خلال التوثيق الرقمي.