نوقشت في كلية التربية للبنات جامعة تكريت قسم علوم القرآن، اليوم الثلاثاء الموافق ١٥ / ٤ / ٢٠٢٥ ، وعلى رحاب قاعة المرحوم الأستاذ الدكتور جايد زيدان
أطروحة دكتوراه للطالبة ( سبأ علي مزهر) والموسومة ( الجمع الحاوي في شرح البيضاوي للشيخ عبدالله بن محمد معين الدين الرومي المعروف بالتوني جوق زاده(ت ١١٨٣ ه) من اللوح الأول بداية سورة البقرة إلى اللوح (٤٥) قوله ( أو دلاله على الحروف المبسوطة) _دراسة وتحقيق)
قسمت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-
قسمين مسبوقة بمقدمة
القسم الأول :- قسم الدراسة ويتكون من ثلاثة فصول
الفصل الأول :- حياة الإمام البيضاوي (رحمه الله) وفيه ثلاثة مباحث
المبحث الأول : حياته الشخصية (إسمه ولقبه وكنيته ونسبه) و (مولده ووفاته)
المبحث الثاني : حياته العلمية (تلاميذه وشيوخه ومؤلفاته والتعريف بتفسير البيضاوي)
المبحث الثالث : عصر القاضي (الحالة السياسية والحالة العلمية)
الفصل الثاني :- التعريف بالتوني جوق زاده وفيه مبحثان
المبحث الأول : التعريف بالتوني جوق (إسمه ولقبه ووظائفه وشيوخه وتلاميذه ومؤلفاته)
المبحث الثاني : عصره الذي عاش فيه (الحالة السياسية والحالة الاقتصادية والحالة الفكرية والثقافية)
الفصل الثالث :- التعريف بالمخطوط وفيه ثلاثة مباحث
المبحث الأول : توثيق إسم المخطوط ونسبته إلى المؤلف
المبحث الثاني: أهمية المخطوط ومفهوم الحاشية
المبحث الثالث : وصف النسخ الخطية ومنهجي في التحقيق ونماذج من النسخ الخطية
القسم الثاني :- قسم التحقيق ويشمل النص المحقق(الجمع الحاوي في شرح البيضاوي) للشيخ عبدالله بن محمد بن معين الدين الرومي المعروف بالتوني جوق زاده ٫ (ت ١١٨٣ ه)
ثم الفهارس وتشمل (فهرس الآيات القرآنية وفهرس الأحاديث النبوية وفهرس الأعلام وفهرس الكلمات الغريبة وفهرس الأبيات الشعرية وفهرس الأماكن والبلدان وفهرس المصادر والمراجع والمستخلص باللغة الإنكليزية)
هدفت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-
١- إبراز أهمية تفسير الإمام البيضاوي المسمى بأنوار التنزيل وأسرار التأويل.
٢- التعريف بحياة الإمامين (البيضاوي والتوني جوق زاده) رحمهما الله تعالى.
٣- أهمية علم التفسير كونه من أجل العلوم شأناً واقواها برهاناً وواضحها بياناً فموضوعه القرآن العظيم الكنز الزاخر والبحر الوافر الذي لا تنقضي عجائبه.
٤- حرصاً منا على دوام صلتنا بالقرآن وتوثيقاً لعلاقتنا بعلومه وطمعاً أن يجيء يوم القيامة مثقلاً موازين أعمالنا مدافعاً عنا ساتراً عيبنا شافعاً في غفران ذنبنا.
٥- أهمية هذا الكتاب من الناحية العلمية والموضوعية، واعتناء صاحبه بالمعاني التفسيرية للآيات بعيداً عن التفسير ذي الاتجاه الواحد الغالب على التفاسير التي سبقته، وهي إما أثرية أو لُغوية.
٦- أنَّه قد حُفظ من الضياع فوصل إلينا كاملاً، من الفاتحة إلى الناس، ويعد هذا سمة له مع تقدم عصره، يجعله من التفاسير النادرة.
أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة :
١- ضرورة توجيه طلبة العلم لتحقيق مالم يتم تحقيقه للحفاظ على تراثنا الإسلامي وخدمة لديننا الحنيف والسعي لطباعة ما حقق منه.
٢- دعوة طلبة كليات علوم القرآن والدراسات الإسلامية واللغوية بتبني مشروع لطلبة الدراسات العليا لإكمال تحقيق هذا المخطوط القيم.
٣- إن القرآن الكريم لا تنقضي عجائبه فهو المعجزة الخالدة الباقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
٤- لعظيم فائدة وأهمية تفسير الإمام البيضاوي رحمه الله فقد تناوله الكثير من العلماء الأقدمين بالبحث والتنقيب والتعقيب فقد وضع عليه أكثر من خمسين حاشية وهو أكثر تفسير درس ووضعت عليه الكثير من الحواشي.
تألفت اللجنة من السادة الأفاضل :-
أ.د. فرمان اسماعيل ابراهيم ... رئيساً
أ.د. غازي صالح جمعة ... عضواً
أ.د. اركان فضيل ذياب ... عضواً
أ.م.د. محمد خلف صالح ... عضواً
أ.م.د. سوسن غانم قدوري ... عضواً
أ.د. نضال مجيد عبود ... عضواً ومشرفاً
أ.د. باسم صالح حسين ... عضواً ومشرفاً
وأوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة.