نوقشت في كلية التربية للبنات قسم اللغة العربية
يوم الخميس الموافق 2024-09-12
وعلى رحاب قاعة السمنار في عمادة الكلية
رسالة ماجستير للطالبة عهود فائق مهدي
والموسومة
آيات الخلق في القرآن الكريم دراسة بلاغية
شمل التمهيد: التعريف بمصطلح الآية والخلق لغةً واصطلاحاً والحكمة من خلق الإنسان وعناصر خلق الانسان
وجاء الفصل الأول بمبحثين: المبحث الأول تحت عنون بلاغة آيات خلق الانسان وفيه آيات التقوى وآيات أصل خلق الانسان. أما المبحث الثاني فقد جاء تحت عنوان بلاغة آيات خلق الحيوان .
الفصل الثاني : ثلاثة مباحث : الأول : بلاغة آيات خلق السماوات والارض ، والثاني : بلاغة آيات العدد ، والثالث : بلاغة آيات الأجل .
أما الفصل الثالث : فقد ضم مبحثان : الاول : آيات بمعنى خلق ، والثاني : معاني متفرقة ثم الخاتمة وذكرت فيها أبرز النتائج التي توصلتُ إليها.
واستعنت بكثير من المصادر التي اعتنت البحث ، كتب التفسير وعلوم القرآن والمصادر البلاغية والعلوم الصرفية وكتب النحو وغيرها .
ان حب القرآن والتعلق بمدارسته كان الهدف من اختيار الموضوع (آيات الخلق في القرآن الكريم دراسة بلاغية) ؛لأنها لم تدرس بلاغياً وفيها من اللمحات البلاغية ما يخدم البحث البلاغي ويثري مكتبة البلاغة العربية والقرآنية.
وقد سارت الباحثة في هذا البحث وفق المنهج التحليلي البلاغي الشامل لكل المسائل البلاغية في كل آية على حدة.
في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها تستنتج الباحثة الآتي:
•علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع، وبلاغة آيات خلق الانسان ؛لأن الانسان اعظم مخلوق وجد على الأرض، والقرآن كلهُ كان يخاطب الأنسان، اذ برزت آيات الخطاب بـ (يا أيها) في الدعوة للتقوى وعبادة الله وترك عبادة الاصنام.
•وبرز ذكر آدم كناية عن الخلق اجمعين وقد تكرر الخبر في الآيات القرآنية لكثرة المعاني التي قصدت ، والتقديم والتأخير بين المبتدأ والخبر والفعل والفاعل .
•وقد ترتبت المعاني في الآيات ترتيب دقيق وكثرت استخدام حرف الترتيب ثم .
•وبرز استفهام التوبيخ والتقريع في آيات السجود ، عندما رفض ابليس من السجود لخلق الله ( آدم ) عليه السلام . وذكر الله جل جلاله انعامه وفضله في خلق الحيوان على الإنسان .
•برز فعل التفكر والتعجب في آيات خلق السماوات والأرض والدعوة الى التفكير في المخلوقات الكونية واجتمعت بيهن المؤكدات
•ونلاحظ فن الطباق يبرز في الآيات الكونية كيف لا وقد أبدع الله جل جلاله في خلقه للسماوات والأرض والليل والنهار والجبال والانهار والقمر والنجوم والكواكب .
•وبرز فن الاستفهام وخاصة التعجبي والانكاري في آيات خلق السماوات والأرض لما فيه رسائل للإنسان وخاصة المشركين للنظر في خلق الله العظيم .
•وورت عدة آيات تثبت خلق الله السماوات السبع والارض في ستة أيام فقط ، وذلك لبطلان تعجبهم في خلق الله السماوات والأرض ،وبرز فيها اسلوب الخبر ، والاستعارة والكناية، وتعددت المجازات والكنايات في آيات الخلق فأضفت على الكلمات غموضاً وتشويقاً وجمالاً، بدلاً من التصريح .
•جاءت ذكر الخلق بكلمات أخرى ومنها أنشأ وصنع وجاءت الآيات تحمل معاني بلاغية عظيمة في التعبير عن عظمة خلق الله ودقته وإتقانه وتمثل نموذجاً للبلاغة القرآنية التي تمزج بين الجمال اللفظي والمعاني العميقة .
تألفت لجنة المناقشة من السادة الافاضل:
أ.د. عبدالوهاب حسين خلف ... رئيسا
أ.م.د. خالد مظهر احمد.... عضوا
أ.م.د. غسان علوان خلف.... عضوا
أ.د. قيس خلف ابراهيم.... عضوا ومشرفا
وقد أوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة