رسالة ماجستير في كلية التربية للبنات تبحث المرونة العاطفية وعلاقتها بالاندماج الأكاديمي لدى طلبة الجامعة

نوقشت في كلية التربية للبنات قسم العلوم التربوية والنفسية
يوم الثلاثاء الموافق 2024-09-03
وعلى رحاب قاعة السمنار في عمادة الكلية
رسالة ماجستير للطالبة مريم أيهم أكرم
والموسومة
المرونة العاطفية وعلاقتها بالاندماج الاكاديمي لدى طلبة الجامعة

يستهدف البحث الحالي التعرف على:
1_ المرونة العاطفية لدى طلبة الجامعة.
2_الفروق ذات الدلالة الإحصائية للمرونة العاطفية تبعا لمتغير الجنس (ذكور_ إناث).
3_ الفروق ذات الدلالة الإحصائية للمرونة العاطفية تبعا لمتغير التخصص (علمي_ انساني).
4_ الاندماج الاكاديمي لدى طلبة الجامعة.
5_ الفروق ذات الدلالة الإحصائية للاندماج الاكاديمي تبعا لمتغير الجنس (ذكور_ إناث).
6- الفروق ذات الدلالة الإحصائية للاندماج الاكاديمي تبعا لمتغير التخصص (علمي_ انساني).
7_العلاقة الارتباطية بين المرونة العاطفية والاندماج الاكاديمي لدى طلبة الجامعة.
وتحقيقاً لأهداف البحث قامت الباحثة بإعداد مقياس (المرونة العاطفية)، المكون من (30) فقرة ولكل فقرة (5) بدائل (تنطبق علي دائما، ينطبق علية كثيراً ،تنطبق علي غالبا، تنطبق علي نادرا، لا تنطبق علي ابدا). وتبني مقياس الاندماج الاكاديمي الذي أعده (الجبوري، 2023) المكون من (54) فقرة ولكل فقرة (5) بدائل كما في المقياس الاول، وقامت الباحثة باستخراج الخصائص السايكومترية من تمييز وصدق بأنواعه المنطقي والظاهري والبنائي، أما الثبات فأستُخرج بطريقة إعادة الاختبار و معامل ألفا كرونباخ.
وقد طبقت الباحثة الأداتين على عينة البحث التي اختيرت بصورة طبقية عشوائية والمكونة من (300) طالباً وطالبةمن طلبة جامعة تكريت من الدراسات الصباحية بواقع (150) طالباً وطالبة من الكليات العلمية، و (150) طالباً و طالبة من الكليات الإنسانية.
أما الوسائل الإحصائية المستعملة في البحث فهي (مربع كاي ومعامل ارتباط بيرسون ومعادلة الفاكرونباخ و الاختبار التائي لعينة واحدة ولعينتين مستقلتين).

في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها تستنتج الباحثة الآتي:
1.ان الأجواء الجامعية والعلاقات داخل بيئة الجامعة ساعد على امتلاك المرونة العاطفية مما يشير الى قدرتهم على التكيف مع التحديات العاطفية في بيئة الجامعة .
2.ان عدم وجود فروق في المرونة العاطفية بين الذكور والاناث يعود على تشابه الظروف الاكاديمية والاجتماعية التي يشترك بها الجنسين داخل الجامعة.
3.ان تفوق التخصص الإنساني على التخصص العلمي في المرونة العاطفية يعود الى طبيعة المناهج التي يدرسها التخصص الإنساني من حيث تناول صفات و خصائص إيجابية للفرد و المجتمع.
4. تظهر النتائج ان طلبة الجامعة يظهرون اندماجا اكاديميا قويا, مما يشير الى التفاعل الإيجابي بين الطلبة و بيئة الدراسة الاكاديمية.
5. لم تظهر هناك فروق دالة بين الذكور والإناث في مستوى الاندماج الأكاديمي، لكون المناهج والتعليمات والقوانين هي نفسها التي تطبق على كلا الجنسين.
6. يظهر أن طلبة التخصص الإنساني يظهرون اندماجًا أكاديميًا أقوى من الطلبة في التخصصات العلمية، مما يشير إلى اختلافات في التجارب التعليمية والبيئية بين هذه التخصصات.
7. أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية بين المرونة العاطفية والاندماج الأكاديمي، وهذا يشير إلى أن الطلبة الذين يظهرون مرونة عاطفية أعلى عرضة لتحقيق مستوى أعلى من الاندماج الأكاديمي في بيئة الجامعة.


تألفت لجنة المناقشة من السادة الافاضل:
أ.د زبيدة عباس محمد ... رئيسا
أ.د زكريا عبد احمد.... عضوا
أ.د نمير ابراهيم حميد.... عضوا
أ.د واثق عمر موسى.... عضوا ومشرفا

وقد أوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة

Related Articles