نوقشت في كلية التربية للبنات /جامعة تكريت - قسم اللغة الإنكليزية اليوم الثلاثاء الموافق ٢٩ / ٤ / ٢٠٢٥، وعلى رحاب قاعة المرحوم الأستاذ الدكتور جايد زيدان رسالة ماجستير للطالبة (سهر علي حمدي) والموسومة (Examining the Ecofeminist Concepts of Power and Resilience in Diane Wilson’s The Seed Keeper ) خلصت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-
تناول تحليل الأدب الديستوبي من خلال استكشاف النظرية النسوية البيئية وبيان الترابط بين اضطهاد المرأة والطبيعة في سياق التدهور البيئي. حيث ترسم الدراسة إطارًا نظريًا لأستكشاف التمثيلات الرمزية والموضوعية للقمع في العالم الديستوبي. من خلال إدراك مفاهيم الاستغلال والثنائيات والسلطة والتفاوت الاجتماعي في المجتمعات الأبوية والرأسمالية. وتحاول الدراسة إظهار كيف تستغل الأنظمة الأبوية والرأسمالية كلاً من المرأة والطبيعة في آنٍ واحد، مما يخلق هرمًا مزدوجًا للهيمنة. وتهدف إلى إظهار تقاطع التدهور البيئي والقمع الجندري من منظور النسوية البيئية، مع التركيز على روايتين ديستوبيتين معاصرين: هما رواية ""حارسة البذور"" لديان ويلسون ورواية الشفاء بالماء"" للكاتبة صوفي ماكينتوش وتستنتج الدراسة إلى أن أدب الديستوبيا، من منظور النسوية البيئية، يُمثّل نقدًا لاذعًا للظلم البيئي والجنساني المعاصروتصور أيضًا سُبلًا بديلة للتجذّر في الاستدامة والرعاية والتمكين الجماعي
هدفت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-
تحليل العلاقة بين المرأة والطبيعة من منظور النسوية البيئية في روايات ديستوبية مختارة واستكشاف كيفية نقد الأدب الديستوبي للقمع المترابط للمرأة والبيئة في ظل البنى الأبوية والرأسمالية، مع التركيز على مواضيع المرونة والبقاء والعدالة البيئية
أظهرت النتائج التي توصلت إليها الدراسة :-
ان النسوية البيئية تسعى إلى القضاء على جميع أشكال القمع، معتقدةً أن تحرير المرأة أو أي مجموعة مضطهدة يتطلب تحرير الطبيعة. ومن خلال تحليل روايتين ديستوبيتين مختارتين، هما "حارسة البذور" لديان ويلسون و"العلاج بالماء" لصوفي ماكينتوش، تكتشف الدراسة عن أشكال مختلفة من المقاومة والمرونة التي جسدتها الشخصيات النسائية. يواجهن أنواعًا مختلفة من القمع، بما في ذلك الإساءة العاطفية والعنف الجسدي والاضطرابات النفسية والاعتداء الجنسي والتعذيب. توضح الروايتان، "حارسة البذور" و"العلاج بالماء"، العلاقة بين المرأة والطبيعة من خلال الرموز، بما في ذلك البذور في الرواية الأولى والماء في الثانية. تصوران مرونة المرأة في مواجهة القمع وجهودها لاستعادة استقلاليتها وهويتها الثقافية. تعمل الشخصيات في "حارسة البذور" على إحياء الممارسات الزراعية التقليدية، مؤكدةً على أهمية الحفاظ على تراثها. وبالمثل، في "العلاج بالماء"، تُصوَّر المقاومة بشكل أكثر عاطفية ورمزية، مع التركيز على الجسد والعواطف والخوف من الأذى من الرجال. تقاوم الأختان السيطرة الأبوية رغم معاناتهما من الإساءة. تستكشف كلتا الروايتين الترابط بين اضطهاد المرأة والتدهور البيئي، موضحتين كيف أن استعادة الممارسات الثقافية والبيئية يمكن أن تؤدي إلى التمكين والحرية.
تألفت اللجنة من السادة الأفاضل :-
أ.د. انسام رياض عبدالله ... رئيساً
أ. أحسان مضر محمود ... عضواً
أ.م.د. زينب عبدالله حسين ... عضواً
أ.م. أحمد خالد حسون ... عضواً ومشرفاً
وأوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة.