شارك ا.م.د. سلام سعود حسين التدريسي في قسم الجغرافية - كلية التربية للبنات
في لجنة مناقشة وبصفة عضو خارجي لمناقشة اطروحة دكتوراه للطالب عمار ابراهيم خلف النعيمي من قسم الجغرافية - كلية التربية للعلوم الانسانية - جامعة تكريت
وكان عنوان الرسالة "نمذجة وتقييم خرائط تصانيف الترب في محافظة كركوك (دراسة مقارنة)"
تركز الدراسة الموسومة على معرفة العوامل المؤثرة في توزيع الترب، ثم الكشف عن التصانيف الشائعة للترب في منطقة الدارسة، وبعد ذلك اولت الدراسة أهمية التقنيات وبيانات الاستشعار عن بعد في معالجة تصنيف الترب ألياً، واجراء اختبار ومقارنة بين هاتين الطريقتين للوصول الى افضل نموذج مدرك ودقيق وأوضحت الدراسة ان هنالك تباين في نسب التبصير الخرائطي تختلف بين الطرق نفسها وبين التمثيل ايضاً وهذا يرجع الى طريقة التصميم المستخدمة اولاً، ومن ثم سرعة الادراك ثانياً، ومقتضيات الخريطة الفعالة ثالثاً. فقد بلغت اعلى نسبة في قيم التبصير الخرائطي هي صنف التربة من نوع الاستشعار بطريقة التصنيف الموجه بنسبة (90.16)%، تليها في ذلك طريقة توزيع الترب عن طريق الاستشعار عن بعد بحسب التصنيف غير الموجه وبنسبة (83.66)%، بسبب تحقيقها اغلب متطلبات التبصير الخرائطي، وكونها حققت دقة مكانية عالية بسبب المرئيات المستخدمة في انشائها، وفي المرتبة الأخيرة جاءت طريقة توزيع الترب بحسب تصنف الطائي Al.Taie.F.1968 وبنسبة (57.33)%، والسبب في ذلك يعود الى عدم تحقيقها بعض متطلبات التبصير الخرائطي.
كما ان هنالك طرق تقليدية قديمة عدة لتصنيف الترب، كانت ترسم على غرارها وحدات التربة، الا انها لا تفي بالدقة المطلوبة التي يحتاجها المصممون في المشاريع الهندسية وفي عملية تخطيط أي مشروع، فيكون اساس رسمها الورقة والقلم والمسطرة وبعض القياسات الحقلية، وتكون في الغالب العام صعبة الادراك ولا تتوفر فيها شروط التبصير الخرائطي، ويغلب عليها صفة التعميم فتعطى مئات الكيلومترات بنفس الصنف وهذا خطأ شائع.
وقد توصلت الدراسة الى نتائج عديدة منها :
1- ان للعوامل الطبيعية الدور الأكبر في التأثير على أصناف الترب، كونها تحدد نوعية التربة وخصوبتها وسمكها، ومدى استجابتها للاستعمالات المختلفة.
2- للعوامل البشرية دوراً بارزاً في تطور التربة، وزيادة او نقصان مشاكلها من خلال الدور السلبي او الإيجابي الذي يتركه الانسان على التربة من خلال الاستعمالات الزراعية او غيرها.
3- هنالك العديد من طرق تصنيف الترب منها محلية وأخرى عالمية، فالمحلية كتصنيف بيورنك والطائي، اما العالمية كتصنيف الفاو والتصنيف الأمريكي.
4- تباينت أصناف الترب وحدود انطقتها بين كافة التصانيف، ولا يوجد أي تشابه بين التصانيف، كون المعايير المعتمدة بين طرق التصنيف مختلفة منها يعتمد على المناخ واخر على اشكال سطح الأرض.
5- هنالك طرق تقليدية قديمة عدة لتصنيف الترب، كانت ترسم على غرارها وحدات التربة، الا انها لا تفي بالدقة المطلوبة التي يحتاجها المصممون في المشاريع الهندسية وفي عملية تخطيط أي مشروع، فيكون اساس رسمها الورقة والقلم والمسطرة وبعض القياسات الحقلية، وتكون في الغالب العام صعبة الادراك ولا تتوفر فيها شروط التبصير الخرائطي، ويغلب عليها صفة التعميم فتعطى مئات الكيلومترات بنفس الصنف وهذا خطأ شائع
وفي نهاية المناقشة أوصت اللجنة بمنح الطالب الدرجة المطلوبة على أن يجري التعديلات المقترحة من قبل لجنة المناقشة