نوقشت في كلية التربية للبنات قسم اللغة العربية
يوم الثلاثاء الموافق 2024-05-28
وعلى رحاب قاعة السمنار في عمادة الكلية
رسالة ماجستير للطالبة مهى محي رمان
والموسومة
المعاني والبيان في شعر ابن قلاقس
خصصت الدراسة بحياة الشاعر وشعره والتطرق لأساتذته ورحلاته وأهم ما تميز به من ناحية الأغراض ومؤلفاته الشعرية ومن تحدث عنه من المحدثين في كتبهم فجاء الفصل الأول ( علم المعاني ) وانقسم الى خمسة مباحث المبحث الأول الذي يتطرق إلى الخير والانشاء والمبحث الثاني الفصل والوصل والمبحث الثالث القصر والمبحث الرابع التقديم والتأخير والمبحث الخامس الاطناب أما الفصل الثاني جاء بعنوان ( علم البيان ) وانقسم إلى ثلاث مباحث المبحث الاول التشبيه والمبحث الثاني الاستعارة والمبحث الثالث الكناية .
يسعى البحث الحالي الى الاجابة عن التساؤلات الآتية:
- هل أكثر ابن قلاقس من أستعمال أساليب المعاني والبيان في ديوانه ؟
- -هل يمكن أن يعد ابن قلاقس أهم الشعراء وأشعرهم في عهد الدولة الفاطمية ؟
- هل كان أستعمال ابن قلاقس لأساليب المعاني والبيان بطريقة عفوية ؟ أم تكلف فيها ؟
- هل أحسن ابن قلاقس أستعمالها في ديوانه ؟ أم اخفق ؟
- هل كان توظيف ابن قلاقس متوازناً من ناحية الأساليب البلاغية للمعاني والبيان من حيث الروعة في اغراضه الشعرية التي وردت في ديوانه ؟
في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها تستنتج الباحثة الآتي:
ابن قلاقس أستعمل اسلوباً بلاغياً في شعره تضمن المعاني والبيان فلم يترك فناً من فنون البلاغة إلا طرق بابه ؛بوصفه عالماً بفنون الكلام ومواضع الجمال في شعر العرب يتميز ابن قلاقس بامتلاكه مخزوناً ادبياً لاطلاعه المتواصل على طرائق النظم عند العرب في بدوهم وحضرهم فجأة اغلب فنون المعاني والبيان عفوية غير متكلفة فقد لامست وجدان المتلقي وهذا يدل على صدق الشاعر قال ابن قلاقس في جميع الاغراض الشعرية ولكن حظى المديح بنصيب وافر في الديوان على عكسها الغزل الفخر والهجاء والرثاء استدعاء الشاعر كماً من الاسماء في شعره من الملوك والامراء والشخصيات الادبية والثقافية ولم يكتفي بذلك فذكر أصحابه ومحبيه وهناك تفاوت في توظيف علم المعاني في شعر ابن قلاقس فأكثر في أستعمال الخبر والانشاء والفصل والقصر أما اقلها استعمالاً الوصل والتقديم والتأخير والاطناب وأكثر من أستعمالات المجازية منها النصح والارشاد والتحذير والتحسر والتهديد وأكثر في أستعمال الفصل ومنه كمال الانقطاع أكثر من الوصل واكثر من استعمال التخصيص في التقديم والتأخير و ابن قلاقس استعمل علم البيان في شعره أكثر من التشبيه واقلها الكناية. و في الاستعارة كانت الاستعارة التصريحية والاصلية هي الاكثر من غيرها اما الكناية فقد كانت الكتابة عن الوصف أكثر من الكناية عن الموصوف وعدهم وجود الكنايه عن النسبة في ديوانه .
تألفت لجنة المناقشة من السادة الافاضل:
ا.د. محمد سعيد حسن ... رئيسا
ا.د. عبد الوهاب حسين خلف ا .... عضوا
ا.م.د. خالد مظهر احمد .... عضوا
ا.م.د. قيس خلف ابراهيم .... عضوا ومشرفا
وقد أوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة
