رسالة ماجستير في كلية التربية للبنات تبحث ( أثر القرائن اللفظية والمعنوية في توجيه المعنى في كتاب البستان في إعراب مشكلات القرآن لابن الأحنف الجبلي المتوفى(717) ه‍ )

نوقشت في كلية التربية للبنات جامعة تكريت قسم اللغة العربية اليوم الإثنين الموافق ٣ / ٣ / ٢٠٢٥ ، وعلى رحاب قاعة الدكتور عمر حكم وهيب في كلية الآداب - جامعة تكريت

رسالة ماجستير للطالبة (نضال فياض رشيد) والموسومة ( أثر القرائن اللفظية والمعنوية في توجيه المعنى في كتاب البستان في إعراب مشكلات القرآن لابن الأحنف الجبلي المتوفى(717) ه‍ )

تناولت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-

بعض القرائن فاقتضت خطة الدراسة أن تقسم على تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة جعلت التمهيد على مطلبين
الأول : لمفهوم القرائن وأثرها في توجيه المعنى، وعرّفت فيه القرائن لغة واصطلاحاً.
والمطلب الثاني : للتعريف بابن الأحنف وسيرته وكتابه في سطور.
أما الفصل الأول :- فقد جاء بعنوان أثر القرائن الصوتيةوالصرفية في توجيه المعنى في كتاب البستان.
وجعلته على أربعة مباحث الأول لقرينة التنغيم والثاني لقرينة الوقف وهما قرائن صوتية أما المبحث الثالث والرابع فجعلتهما للقرائن الصرفية قرينة المطابقة وقرينة البنية.
والفصل الثاني :- أثر القرائن اللفظية للتراكيب النحوية في توجيه المعنى في كتاب البستان.
وجعلته على أربعة مباحث الأول لقرينة الأداة، والمبحث الثاني لقرينة الربط، والثالث لقرينة الرتبة والمبحث الرابع لقرينة الإعراب.
أما الفصل الثالث :- كان بعنوان أثر القرائن المعنوية للتراكيب النحوية في توجيه المعنى في كتاب البستان.
وفيه أربعة مباحث، الأول لقرينة الإسناد، والثاني لقرينة التخصيص، أما المبحث الثالث فلقرينة النسبة والرابع لقرينة التبعية.
ثم الخاتمة والتي عرضت فيها أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة.


هدفت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-

أن يبين أهمية القرائن، والتي هي جزء من تراكيب لغتنا وأمر دال على شي بالوضع، فتعد أداة تفصح عن دلالة التراكيب باقسامها الصوتية والصرفية والنحوية، وهي علاقات لفظية ومعنوية لها دور كبير في فهم النصوص اللغوية وأهميتها بالغة في فهم النصوص القرآنية بشكل دقيق وأعمق.

أظهرت النتائج التي توصلت إليها الدراسة :-

- نجد ابن الأحنف إستعمل القرائن اللفظية والمعنوية كأدوات رئيسية لتفسير النصوص، مما يعزز من دقة الفهم.
- اهتم ابن الأحنف بالسياق أثناء توجيهه للنصوص مما ساعده على تحديد المعاني بدقة، إذ إن القرائن ينصرف الذهن فيها أكثر من توجيه والسياق هو العامل الذي يوجه هذه القرينة.
- تساعد القرائن في توجيه الفهم النحوي للنصوص، مما يسهم في تفسير التراكيب النحوية المعقدة، كما تسهم في تفسير المعاني الدلالية وتوضحها.
- في أغلب ترجيحاته النحوية يميل إلى رأي النحاس حتى أنه يأخذه أحياناً دون تغيير في عباراته.
- لم يصرح ابن الأحنف بالقرينة تصريحاً واضحاً، واقتضى الأمر إلى إستنتاج القرائن من خلال مايذكره.
- تكررت عند ابن الأحنف قرينة الأعراب والأداة والمطابقة بكثرة، فلا تكاد تخلو صفحة من صفحات كتابه من إحدى هذه الثلاثة قرائن.
- أقل القرائن كانت عند ابن الأحنف قرينة الرتبة وقرينة الوقف وقرينة الإسناد.

تألفت اللجنة من السادة الأفاضل :-

أ.د.منى عدنان غني ... رئيساً
أ.د.هدى صلاح رشيد ... عضواً
أ.د.حسن علي طه ... عضواً
أ.د.ميمونة عوني سليم ... عضواً ومشرفاً

وأوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة.

Related Articles