نوقشت في كلية التربية قسم التاريخ
يوم الثلاثاء الموافق 8 / 10/ 2024
وعلى رحاب قاعة المرحوم الاستاذ الدكتور جايد زيدان في عمادة الكلية
رسالة ماجستير للطالبة ورقاء منذر قدوري والموسومة
العلاقات السياسية والاقتصادية العمانية اليابانية 1970-1900
قسمت الرسالة الى مقدمة وتمهيد و ثلاثة فصول وخاتمة، فقد جاءَ التمهيد دراسة لموقع عُمان الجغرافي وأهميته الاستراتيجية بالنسبة لسلطنة عُمان ، في حين حمل الفصل الاول عنوان (بداية العلاقات حتى عام 1970 ) , وتضمن ثلاثة مباحث مهمة، كان الأول منها قد تضمن دراسة بداية العلاقات اليابانية العمانية حتى عام 1970 ، في حين كان المبحث الثاني قد تناول أهمية سلطنة عمان في السياسة الخارجية اليابانية.
اما الفصل الثاني فقد كان بعنوان( العلاقات السياسية اليابانية العمانية1970-1990) وقسم الى ثلاثة مباحث ، جاء الأول منها لدراسة : استقلال عمان وموقف اليابان منها، اما المبحث الثاني : فقد درس العلاقات السياسية اليابانية العمانية للمدة من (1970-1979) ، بينما كان المبحث الثالث قد تضمن دراسة العلاقات السياسية اليابانية العمانية للمدة (1980-1990) اما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان (العلاقات الاقتصادية اليابانية العمانية1970-1990) وقد تضمن ثلاثة مباحث ، درس الاول :العلاقات الاقتصادية اليابانية العمانية (1970-1979)، في حين كان المبحث الثاني مختصاً بتتبع العلاقات الاقتصادية اليابانية– العمانية (1980-1990) أما المبحث الثالث فقد تتبع دارسة المساعدات التنموية اليابانية العمانية، أما المبحث الرابع وجاءَ مختصاً بدراسة أهمية مضيق هرمز في التجارة الخارجية اليابانية، أما الخاتمة فتضمنت أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة ، في حين أضافت الملاحق بعض المعلومات التي عززت الدراسة .
هدفت الرسالة:
1. ما حجم الدور الفعلي لسياسة الخارجية اليابانية في القضايا الخليجية
2. ماهو دور النفط في العلاقات بين سلطنة عمان واليابان
3. مادور الشركات والقوى الصناعية والتجارية والعسكرية اليابانية في اعادة تشكيل مفاهيم الامن في الخليج العربي
4. هل هي مجرد اهداف واليات اقتصادية بحته ام تجاوزت ذلك لتصبح نوعا من العلاقات المتعددة الابعاد اقتصاديا وسياسيا .
في ضوء النتائج التي تم التوصل اليها تستنج الباحثة الاتي:
حاولت الدراسة تتبع مسيرة تطور العلاقات اليابانية – العمانية على المستوى السياسي والاقتصادي كحدث مهم في منطقة الخليج العربي ومن خلال تتبع ودراسة هذه العلاقات توصلت الباحثة الى مجموعة من الاستنتاجات منها:
1. حاولت اليابان بعد نهاية الحرب العالمية الثانية استعادة المكانة الاقتصادية التي كانت تتمتع بها في السابق وذلك عن طريق أرسال البعثات الاقتصادية والسياسية ومنها منطقة الخليج العربي للحصول على امتيازات ونجحت بالحصول على مكاسب في سلطنة عمان .
2. عد الجانب الاقتصادي ولا سيما النفط المحرك الاساسي لسياسة اليابانية تجاه سلطنة عمان .
3. اعتراف اليابان باستقلال سلطنة عمان عام 1970 عند اعتلاء السلطان قابوس العرش وهذا كان له أثر كبير عند العمانيين .
4. شهدت تلك الحقبة بناء وتطور وتبادل ثقافات بين الطرفين , وايضا تبادل الزيارات الرسمية بين مسؤولي البلدين .
5. ان لسلطنة عمان مكانة استراتيجية واقتصادية بالغة الاهمية بسبب موقعها الجغرافي من جهة وتاريخها السياسي من جهة اخرى , وكان للأهمية الاقتصادية لسلطنة عمان اثر مهماً في تطور العلاقة بين البلدين .
6. بينت الدراسة مدى استفادة اليابان اقتصادياً من سلطنة عمان فقد أدى مضيق هرمز الى نشاط تجاري ملحوظ مما أدى الى انتعاش الاقتصاد الياباني لبيع البضائع في السوق العماني واستيراد مواد اخرى ."
تألفت لجنة المناقشة من السادة الافاضل:
أ .د حارث عبد الرحمن الطيف .. رئيساً
أ. د ادريس حردان محمود .. عضواً
أ . م .د محمد عماد رديف .. عضواً
ا. م . د شاهة دحام عبدالله .. عضواً ومشرفاً
وقد اوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة