رسالة ماجستير في كلية التربية للبنات تبحث ( الشاهدُ الشّعرِي ّالنحوِي في كتابِ البستانِ في إعراب ِ مشكلاتِ القرانِ لابن الأحنف اليمني (ت:٧١٧ه‍))

نوقشت في كلية التربية للبنات /جامعة تكريت - قسم اللغة العربية يوم الاثنين الموافق ٢٨ / ٤ / ٢٠٢٥، وعلى رحاب قاعة المرحوم الأستاذ الدكتور جايد زيدان

رسالة ماجستير للطالبة (زهراء حسين كهلان) والموسومة ( الشاهدُ الشّعرِي ّالنحوِي في كتابِ البستانِ في إعراب ِ مشكلاتِ القرانِ لابن الأحنف اليمني (ت:٧١٧ه‍))

خلصت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-

أخذ الشاهد الشعري يحتلّ مكانة ًكبيرةً إذ ارتفع شأنهُ في المؤلفات والدراسات اللغوية والنحوية جزءً لا ينفصل عنها وقد سعى اللغويون بوجهٍ عام والنحويون بوجه خاص على جمع الشّعر والاستشهاد به واستعملوه دليلاً لصدقِ مايقولونه وتأكيداً لمّا يقرونه من قواعده ومعانيه وما يتبنونه من آراءَ ومذاهب في مجال اللغة والنحو، وخصصت هذه الدراسة للشاهد الشعري النحوي عند ابن الأحنف اليمني وهو العالم المعروف بفهمه العميق ودقته في نقل المذاهب.

قسمت الدراسة على مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول تعقبهنّ خاتمةٍ وقائمة ٍالمصادرِ والمواجعِ

جعلت التمهيد على ثلاثة مباحث :-

المبحث الأول : تناولت فيه الشاهدِ لغةً واصطلاحاً.
المبحث الثاني : حياة ابن الأحنف اليمني ونشأته.
المبحث الثالث : جعلته للتعريف بالمؤلَّف والمؤلِّف ومنهجُ البحث فيه :-

الفصل الأول : خصص لدراسة الشاهد الشعري في الأسماء وقسم على ثلاثة مباحث :-

المبحث الأول : لدراسة الشاهد في الأسماء المرفوعة.
والمبحث الثاني : لدراسة الشاهد في الأسماء المنصوبةُ.
والمبحث الثالث : لدراسة الشاهد الشعري في الأسماء المجرورة.

أما الفصل الثاني :- فجعل لدراسة الشاهد في الأفعال وقسم على ثلاثة مباحث : -
المبحث الأول : الشاهد في الأفعال المرفوعة.
المبحث الثاني : للأفعال المنصوبة.
المبحث الثالث : للأفعال المجزومة.

الفصل الثالث :- يتناول الشاهد الشعري في الحروف وقسم على ثلاثة مباحث أيضاً :-
المبحث الأول : جعل للشاهد الشعري في الحروف الأحادية.
المبحث الثاني : الحروف الثنائية.
المبحث الثالث : للحروف الثلاثية والرباعية

هدفت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-

هو التيسير على الدارسين في معرفة كيفية إبراز موطن الشاهد في الأبيات الشعرية ،ثم بيان أثر الشاهد في بناء القاعدة النحوية أو تأييدها وتثبيتها ولاسيما إذا ماكانت موضع خلاف مابين النحويين.

أظهرت النتائج التي توصلت إليها الدراسة :-

ان ابن الأحنف اعتمد على القرآن الكريم في الاستشهاد في المرتبة الأولى وهو كسابقيه وجعل الشاهد الشعري في المرتبة الثانية بعد القران الكريم ،لم يعتمد ابن الاحنف في استشهاده بالشعر على طبقة معينة دون أخرى فقد جاء شاملاً للعصور كافة من شعراء جاهليين وإسلاميين وأمويين ،اهتم اليمني بمعاني الحروف ونيابةِ بعضها عن بعضٍ على عكس بعض النحاة الذين لايرون التناوب موجوداً في الحروف، كذلك المصطلحات التي تناولها الاحنف في كتابه كانت مزيجاً من البصرية والكوفية ،كان يأخذ الشواهد الواضحة التي لا تحتاج إلى تأويل يسهل على الدارسين تناولها، لم يقتصر استشهاده بالأشعار على المدة الزمنية التي حددّها النحاة ،وهي سنة ١٧٦ه‍ نراه استشهد ببيت للمتنبي بعد عصر الاستشهاد.

تألفت اللجنة من السادة الأفاضل :-

أ.د.ياسين عبدالله نصيف ... رئيساً
أ.م.د. مهند مجيد برع ... عضواً
أ.م.د. نعمان محمد عزيز ... عضواً
أ.م.د. لؤي حاتم عبدالله ... عضواً ومشرفاً

وأوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة.

Related Articles